وجدت المصورة نوف العبدالله نفسها في مهرجان أبها للتسوق محققة حلماً ظل يراودها منذ عقد من الزمان، وهي تحلُم بأن تكون مصورةً تملك ركناً في مهرجان التسوق ويشار إليها بالبنان، ليتحقق لها هذا الطموح، وتروي لـ«الوطن» تفاصيل حياتها في جانب التصوير وقصة امتلاكها للكاميرا.


اكتشاف الموهبة

قالت «نوف» إنها بدأت في اكتشاف نفسها وموهبتها حينما كانت تطارد اللقطات المثيرة للانتباه عبر عدسة جوالها قبيل 10 سنوات وهي تلميذة في الصف الخامس الابتدائي آنذاك، ولازمها هاجس شراء كاميرا، حتى اشترت إحدى شقيقاتها كاميرا وأهملتها، لتنتهز نوف الفرصة وتبدأ استخدام الكاميرا بدعم والديها وصديقاتها في المدرسة، وتحكي نوف أن معلماتها كان لهنّ أثر بارز أيضاً في الدعم فهن الآن يتعاقدن معها لتقوم بتصوير بعض مناسباتهن، وكان لنوف مشاركات عديدة منها، مشاركتها في تصوير بروموات ومناسبات في قرية المفتاحة وغيرها.


قصة نجاح

في زاوية ليست ببعيد عن نوف، داخل جنبات المهرجان، يسطع الطفل عبدالله سعد الزهراني بقصة إبداع أخرى، عنوانها طموح لا يعرف حدودا، وشغف غير محدود، عبدالله هو طالب في الصف الرابع الابتدائي، شارك في مهرجان أبها للتسوق كأصغر عارض سعودي في جناح السلمان للعود والزعفران، ونجح بشخصيته المختلفة في جذب زوار المهرجان لمشاهدة أصغر تاجر يجيد البيع ويتقن الشراء، ويروج لبضاعته بكل جدارة.





إجادة 3 لغات

أوضح عبدالله بأنه بدأ العمل كعارض في العديد من المعارض المحلية منذ سنتين في عدة مناطق حول المملكة بدعم والدته التي تعمل سيدة أعمال، وبدأ في مهرجان أبها للتسوق بعرض منتجات الزعفران إذ يعرض منتجات حصرية في الشرق الأوسط تملكها شركة السلمان للعود ويقدمها بأسعار تنافسية للمنتج، كما أنه يبيع منتجات العود الطبيعي والصناعي وبعض العطورات المصنعة حصرياً للشركة.

وكشف عبدالله أنه يجيد 3 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية وأنه قد شارك في العديد من الفعاليات في احتفالات أبها عاصمة للسياحة العربية.