في الوقت الذي تتزايد فيه مطالبات أهالي بيشة بأن يكون سد الملك فهد ضمن أهم المعالم السياحية في المنطقة، إلا أن إدارة خدمات المياه في المنطقة اكتفت بلوحة أمام السد تؤكد منع الدخول بعبارة «نأسف لإزعاجكم ممنوع زيارة السد» دون أي اعتبارات لقيمة المشروع السياحية، كونه أكبر سد في المملكة، وثاني أكبر سد في الشرق الأوسط، ويعد أحد أهم المزارات التي ينبغي أن تعمل الوزارة على تطويرها وتهيئتها للزوار والسيّاح.



الزيارة ممنوعة

«الوطن» رصدت استياء الكثير المواطنين حول إهمال «سد الملك فهد» سياحيا وبيئيا وتنمويا، وقال المواطن سعد الشهراني «نسكن بقرى سد الملك فهد وليس لنا إلا الاسم فقط، فزيارة السد ممنوعة، وهو مهمل من كل النواحي، ومن المفترض أن يتم الاعتناء به»، مؤكدا أن من يزور بعض السدود في المملكة يرى الحدائق والترتيب بجوارها باعتبارها معالم سياحية، بينما الزائر لسد الملك فهد يجد الحسرة بعد الزيارة.



معلم مهمل

أضاف محمد المنبهي أن سد الملك فهد يعد معلما من معالم المنطقة على وجه الخصوص ومعالم المملكة على وجه العموم، ويجب على الإدارات الخدمية في محافظة بيشة تهيئة السد للزوار ووضع لوحات إرشادية وتعريفية بجوار السد بل وطبع كتيبات من السياحة حول هذا السد الهائل حجمه وطاقة استيعابه للمياه والكثير من المعلومات الغائبة عن أبناء هذا البلد.

وأكد مسلّم الشهراني أن الطريق المؤدي لسد الملك فهد رديء ولا يحتوي على إنارة جيدة ولا أرصفة ولا حتى حدائق ومنتزهات بجوار السد.

تصريف المياه

يذكر أن إدارة خدمات المياه قررت فتح السد لتقليل المنسوب وتصريف 40 مليون متر مكعب في وقت سابق وتم إغلاقه الأحد الماضي بعد تصريف الكمية المحددة التي استمرت 4 أشهر، وقطعت مسافة 22 كيلومترا وسط إغلاق لبوابات السد ومنع الدخول أو الزيارة.