شاركت إدارة تعليم صبيا في ورشة عمل الدعم التعليمي والفني لإدارات التعليم في الحد الجنوبي، والمنعقدة في منطقة نجران، وحضره مستشارون وقياديون في وزارة التعليم، ومديرو إدارات التعليم بمنطقة جازان، ومحافظات سراة عبيدة، وصبيا، وظهران الجنوب.


ورأس مدير التعليم في صبيا، الدكتور عسيري الأحوس، وفدا من الأقسام المعنية في الإدارة لحضور الورشة، وذلك خلال الفترة من 18 ــ19 من شوال عام 1438 «الإشراف التربوي-البدائل التعليمة -خدمات الطلاب -المباني -شؤون المعلمين».


وكان الدكتور عسيري تحدث، خلال ورقة عمله، عن الواقع والمأمول لـ6 محاور في إدارة تعليم صبيا، شملت الجانب التعليمي والنقل المدرسي والخدمات الإرشادية والدعم الإلكتروني والمعلمين والمعلمات والصيانة والأمن والسلامة المدرسية, متناولا تقييم العمل خلال العام الماضي والاحتياجات التي يمكن توفيرها للعام القادم.





وقدم الدكتور عسيري في نهاية ورقته الشكر والتقدير لوزير التعليم، ومعالي النائب، ووكيل الوزارة للتعليم، وللقائمين على اللجنة العليا للحد الجنوبي، ومركز الدعم التعليمي لمدارس الحد الجنوبي، وذلك نظير ما تحظى به إدارات الحد الجنوبي من دعم. سائلا الله أن يحفظ بلادنا من كل شر، وأن ينصر جنودنا المرابطين على الثغور.


من جانبه، أشاد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بتفاعل الأهالي مع البدائل التعليمية التي أقرتها وزارة التعليم، مراعاة للظروف التي تشهدها مناطق الحد الجنوبي، وبالعطاء الذي قدمه المعلمون والمعلمات، والقائمون على التعليم، لضمان استمرار الحركة التعليمية دون توقف في مدارس الشريط الحدودي.


جاء ذلك، خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس 18 شوال، وفد وزارة التعليم ومديري إدارات التعليم بمناطق الحد الجنوبي، وأكد أن التعليم في المناطق الجنوبية من أصعب التحديات، واستطاع رجال وسيدات التعليم، بالتجاوب والتفاعل من الأهالي، التغلب على هذا التحدي وتجاوزه، دون أن يمس ذلك سلامة الطلاب والطالبات والطاقم التعليمي.