كشفت دراسة نشرت في Journal Clinical Toxicology، ازدياد حالات تناول الدواء الخاطيء، مشيرة إلى أن بعض الناس يخطئون في أخذ الدواء الصحيح، وفي أحايين أخرى يكون الممرض أو الصيدلي هو المخطئ، فيصرف دواء خاطئا.

وذكر تقرير نشره الراديو الوطني الأميركي، أن «الباحثين تابعوا مجموعة صغيرة من أخطاء الدواء التي تحدث في الولايات المتحدة كل عام، وحللوا بيانات جمعت من أنحاء الولايات المتحدة».

وأضاف، «إدارة الأغذية والعقاقير قدرت أن 1.3 مليون شخص يصابون بأخطاء طبية سنويا في الولايات المتحدة».

ووجد الباحثون أن «عدد أخطاء الدواء تضاعفت من 3065 حالة عام 2000 إلى 6855 عام 2012، وهو أمر مثير للقلق».

تقول عالمة أبحاث في مستشفى الأطفال في كولومبس بولاية أوهايو، نيكول هودجز، إن «الأخطاء ليست طفيفة، فثلث هذه الحالات أسفر عن دخول المصابين إلى المستشفى، وبما أننا لا ندرج سوى أخطاء المرافق الصحية، فإن ذلك يقلل من العدد الحقيقي».

وأوضح الرئيس السابق للجمعية الأميركية لمكافحة السموم جاي شوبن «لا نتلقى مكالمات من جميع الأشخاص الذين أخذوا دواء خاطئا، لذلك من الممكن أن يكون هناك نوع من عدم الدقة في البيانات»، معبرا عن سعادته لرؤية دراسات تلفت الانتباه إلى أخطاء الدواء التي تحدث في المنزل.

وأبان أن «العقاقير القلبية الوعائية بما فيها تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم حلّت في المركز الأول بين 5 أدوية خطيرة تم أخذها عن طريق الخطأ».  


توصيات لتجنب أخطاء الدواء في المنزل

1- تنظيم الأدوية وجعلها بعيدة عن متناول الأطفال

2- إضافة الأقفال على أماكن الأدوية

3- الاحتفاظ بسجل مكتوب لتتبع تاريخ ووقت أخذ الأدوية