حمل الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، جماعة الحوثي الانقلابية، والمخلوع علي عبدالله صالح، مسؤولية تدهور الأوضاع في اليمن.

ذكر ذلك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، السفير محمود عفيفي، مشيرا إلى أن «أبو الغيط» يرى أن استقرار الأوضاع في اليمن لن يتحقق بصورة كاملة، إلا خلال تسوية سياسية شاملة، على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ومقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وعبر عفيفي عن قلق الأمين العام للجامعة العربية إزاء ما أشارت إليه التقارير الصادرة مؤخرا عن منظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، بسبب انهيار الوضع الصحي، وتفشي وباء الكوليرا في عدد من المحافظات اليمنية، وتزايد عدد الوفيات الذي تجاوز 1700 حتى الآن، وإصابة الآلاف بالوباء نتيجة انهيار البنى التحتية، وتدني مستوى الخدمات الصحية.