كشف تقرير أن الكلاب ربما تملك العلاج المستقبلي لعدد من الأمراض البشرية، عن طريق شم الأعراض قبل استكشاف وتطور المرض بسنوات، وذلك أفضل من أكثر الأجهزة الطبية تقدما.

وذكر تقرير نشره موقع ibtimes، أن «تجربة اختبار ستبدأ عما إذا كان يمكن الكشف عن العلامات المبكرة لمرض باركنسون، لأن للمرض رائحة خفية تظهر قبل سنوات، قبل أن يبدأ الجسم في الانتكاس».

وأضاف أن «الكلاب لو استطاعات القيام بذلك، فهذا يعني أن العلاج يمكن أن يبدأ قبل أن يتلف الدماغ بشكل كبير جدا، لتتمكن الأدوية من علاج المرض بشكل فعال، كما هو الحال في كثير من الأوقات في الوقت الراهن».

وقال الدكتور مونتي سيلفرديل، وهو طبيب أعصاب استشاري وباحث في المشروع من جامعة مانشستر لصحيفة «سنداي تايمز»، «لدينا كثير من العلاجات المحتملة لمرض باركنسون، لكننا بحاجة إلى البدء بها قبل التشخيص بكثير». وأضاف، «يمكن مقارنة ذلك بالسرطان، إذ إن الادوية تميل إلى العمل فقط عندما يتم استكشاف المرض مبكرا».

الكلاب التي ستقوم بالاختبار، هم: جاك «من فصيلة كوكر سبانييل»، ونان وبينت «من فصيلة لابرادور» على 700 شخص نصفهم سيشخصون بباركنسون.

وأوضح سيلفرديل، أن «أبحاثنا أظهرت أن الكلاب يمكنها معرفة الروائح بدقة لا تصدق، ويسجلون حوالي 95 % في معدلات الدقة».

وأبان أن «الكلاب تمكنت من شم مرض باركنسون، وأيضا بعض أنواع السرطان الأخرى، والملاريا، وهو واحد من أكثر الأمراض فتكا في العالم».