كشفت دراسة أعدها الباحث أحمد القحطاني العام الحالي 2017، بعنوان «دور وسائل الإعلام الجديد في تنمية الوعي بمخاطر الإرهاب»، وحصل بموجبها على درجة الماجستير من جامعة نايف للعلوم الأمنية، أن «تويتر» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للحصول على المعلومات المتعلقة بالإرهاب، ومخاطره، والجهود المبذولة لمواجهته، يليه فيسبوك، ثم واتساب.


تويتر يتصدر

بينت الدراسة التي طبقت على 392 من الشباب السعوديين في مدينة الرياض تتراوح أعمارهم بين الـ18 و30 سنة، أن «تويتر يتصدر وسائل الإعلام الاجتماعي في الحصول على المعلومات المتعلقة بالإرهاب، ومخاطره، والجهود المبذولة لمواجهته، يليه فيسبوك، ثم واتساب». وأضافت أن «أبرز الجوانب الإيجابية الناتجة عن تصدي وسائل الإعلام الجديد للظاهرة الإرهابية بين مختلف فئات المجتمع نشر الوسطية والاعتدال من خلال إنشاء مكتبات شاملة عبر الإنترنت تدعو للاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والتعصب، وكذلك تسهيل التواصل السريع بين العاملين في الأجهزة الأمنية لجمع المعلومات عن الإرهابيين وتعقبهم، وأخيرا إجراء استفتاءات محايدة لقياس الرأي العام حيال أداء الأجهزة الأمنية».


حملات للتوعية

أوضحت الدراسة أن «57.1 % من عينة الدراسة لم يشاركوا في حملات نشر الوعي بمخاطر الإرهاب، وأن المشاركين لمرة واحد فقط 29.8 %، وكان معدل المشاركين لأكثر من مرة 10.2 %، و2.8 % لا يعرفون عنها شيئا».





6 توصيات

حددت الدراسة 6 توصيات لتنمية الوعي بمخاطر الإرهاب، وهي: مراقبة وسائل الإعلام وما تنشره من محتويات تضر بالأمن الوطني، ووضع مقررات دراسية لتوعية بمخاطر الإرهاب، وإقامة مواقع وقنوات حوار عبر تويتر وواتساب، والاستفادة من المتطوعين المدركين لمخاطر الإرهاب، والقيام بحملات توعوية مكثفة بمخاطر الإرهاب لما تقوم به التنظيمات الإرهابية من استمالة وتجنيد للشباب السعودي، وزيادة دور وسائل الإعلام الجديد في تنمية وعي الشباب بمخاطر الإرهاب، عبر تضمين مقررات ومناهجه في المراحل الدراسية المختلفة لكشف سبل نشر الفكر المتطرف والإضرار بمصالح البلاد.