كشفت تقارير مؤخرا، وجود تحركات قطرية لشراء كميات كبيرة من الأسلحة والأدوات المخصصة لمكافحة الشغب وتفريق المتظاهرين من إحدى الشركات البرازيلية المتخصصة في هذا المجال.

وأوضحت التقارير نقلا عن مصادر مطلعة، أن العقود التي تم إبرامها بين الحكومة القطرية والشركات البرازيلية تعد ضخمة، فيما لم تستبعد المصادر إبرام السلطات القطرية لعقود مشابهة أخرى، تخوفا من أي تحركات شعبية أو مظاهرات ضد السياسة القطرية.

وكانت تقارير قد تحدثت في وقت سابق عن احتمالية تنظيم جهات معارضة لمظاهرات في قطر الجمعة القادم، على خلفية المقاطعة العربية، بسبب تورط النظام في تمويل الإرهاب، والتدخل في شؤون دول الجوار.



 ميليشيات القاعدة

يأتي ذلك، في وقت تحدثت مصادر خاصة لـ«الوطن» في وقت سابق، وأكدت أن الدوحة قامت باستدعاء ميليشيات ليبية تنتمي لتنظيم القاعدة كانت تقاتل في ليبيا إلى قطر، بهدف حماية المؤسسات الحيوية وقمع أي تحركات احتجاجية محتملة.

كما رجحت مصادر ميدانية مطلعة مسبقا، احتمالية وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني يرابطون في مقرات حكومية وقصور أميرية أخرى، في وقت تصر الدوحة على رفض المطالب العربية والعودة إلى البيت الخليجي، وتفضل الارتماء في حماية العناصر الأجنبية.

ويرى مراقبون، أن الدسائس والمؤامرات التي كالتها السلطات القطرية لبعض الدول العربية إبان ما يعرف بثورات الربيع العربي خلال السنوات الماضية، عبر تجييش الميليشيات ضد حكوماتها، ودعم المتمردين بالسلاح والمال، انعكست على الوضع الداخلي القطري، وأصبحت سلطات الدوحة تخشى من أي تحرك داخلي يهدد مستقبلها السياسي والأمني.