حدد مزارعون وباعة منتجات زراعية «محلية» في نقاط بيع «عشوائية» داخل واحة الأحساء الزراعية، 8 سلبيات لعدم توفر مباسط «مجهزة» لبيع وتداول المنتجات الزراعية في الواحة، وبالتالي تناثر الباعة الجائلين بشكل عشوائي داخل الواحة وأمام المزارع وفي الطرقات الرئيسية.



أسواق مصغرة

دعا عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي، خلال حديثه إلى «الوطن»، أمانة الأحساء، والمديرية العامة للزراعة، إلى سرعة تنفيذ أسواق مصغرة «حلقات» ذات مساحة لا تتجاوز الـ1500 م2 في داخل الواحة وفي أوساط المدن والقرى لبيع المنتجات الزراعية المحلية، وذلك أسوة بالأسواق المصغرة، التي أزالتها بلدية الأحساء سابقا قبل نحو 20 عاما، والتي كانت معروفة محليا بـ«الكبرة».

وأضاف أن كثيرا من المزارعين السعوديين، يتعبون طوال الموسم الزراعي، وفي نهاية المطاف يضطرون لبيع محصولهم الزراعي على عمالة وافدة بعضهم غير نظامي بأقل من تكلفته، وللأسف أن هؤلاء العمالة، هم من يتحكمون في الأسعار حاليا في المنتجات الزراعية المحلية، مستشهدا في ذلك بشراء هؤلاء العمالة بعض المنتجات الزراعية «الرطب» بريالين للكيلوجرام الواحد وبيعه بنحو 10 ريالات، محققين نسبة أرباح تفوق الـ500%.



مباسط مجهزة

أشار الحليبي إلى أن سوق الخضار والفواكه المركزي في مخطط عين نجم، لا يؤدي الغرض في تسويق وبيع المنتجات الزراعية المحلية، وأن هذا السوق يغلب على طابعه تداول وبيع الخضروات والفواكه المستوردة، وموقع لاستقبال الشاحنات الكبيرة والمبردة، علاوة على ابتعاده نوعا ما عن النطاق السكني.

بدوره، أكد نائب رئيس مجلس بلدي الأحساء عبدالجليل النصير لـ«الوطن»، أن أمانة الأحساء، المديرية العامة للزراعة، المؤسسة العامة للري، وجمعية البر بالمحافظة، لها مبادرات في إنشاء مباسط مجهزة وأسواق مصغرة لبيع المنتجات الزراعية الموسمية في الواحة، والاستفادة من فكرة العربات المتنقلة «المجهزة».