أكد الناشط السياسي في محافظة صعدة اليمنية علي المجزي، أن المخابرات القطرية والإيرانية والليبية وتحت ذريعة إعمار صعدة عام 2007، أنشأت أكبر شركة لتجارة السلاح في اليمن بشراكة العميل المزدوج وأكبر تاجر للسلاح في القرن الأفريقي محافظ صعدة السابق فارس مناع.
وقال المجزي في تصريحات إلى «الوطن» إن المال القطري المزعوم لإعمار صعدة صرف في إدخال أسلحة فتاكة وخطيرة لميليشيات الانقلاب الحوثية وفي إنشاء معسكرات تدريب في مختلف مديريات صعدة يقوم عليها عناصر من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني. وأضاف أن المال القطري الذي سلم إلى ما يسمى بوزير التعليم اليمني في حكومة الانقلابين يحيى الحوثي حول صعدة إلى مخزن للأسلحة وخنادق ومتارس على امتداد الشريط الحدودي للمملكة العربية السعودية بهدف الإعداد لهجوم مباغت على الحدود السعودية الجنوبية وهو ما حدث 2009 في قرية الخوبة التابعة لجازان.
دور المخابرات
أكد المجزي أن قربه من تاجر السلاح فارس مناع كشف له الدور المشبوه للمخابرات القطرية الذي لم يغب في جميع الحروب الستة التي نشبت في صعدة بين الحكومية وجماعة الحوثي الانقلابية ومؤخرا مع القوات السعودية في الحربين الأولى والثانية المتمثّلة في عاصفة الحزم المستمرة حتى الآن لتطهير اليمن من العملاء الحوثيين وحليفهم المخلوع علي صالح. وقال إن قطر وتحت ذريعة الوساطة بين الأطراف المتحاربة أوجدت لها قاعدة من العملاء والمأجورين في صعدة كفارس مناع وجماعة الحوثي.
تخطيط إيراني
كشف المجزي أن قطر لم تعمر في صعدة وإنما حولتها إلى مستودعات للأسلحة، وبتخطيط من الحرس الثوري الإيراني أدخلت أسلحة فتاكة باتباع كل الطرق الخبيثة والقذرة كاستخدام سيارات الإسعاف والمواطنين البسطاء في التهريب بهدف عدم كشف مخططهم الإجرامي القائم على زعزعة الأمن السعودي.
محاكمة المجرمين
طالب المجزي بمحاكمة المتورطين في تدمير اليمن خاصة حاكم قطر السابق حمد بن خليفة، ووزير خارجيته آنذاك حمد بن جاسم، وتاجر السلاح فارس مناع، وشريكه المخلوع علي صالح، وقائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وقادة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
الأسلحة التي قدمتها قطر للحوثيين
- صواريخ حرارية
- صواريخ كاتيوشا
- صواريخ مضادة للطائرات
- دبابات روسية الصنع
- قذائف هاون
- منصات لإطلاق الصواريخ البالستية
- مضادات الدبابات