في وسم أو «هاشتاق» -كما يسمى في عالم التطبيق الأشهر «تويتر»- أطلق عليه اسم كشف حساب رقم واحد، بانت حقائق لم تكن في الحسبان.
تلك الحقائق أتخم الوسمَ بها المستشارُ الإعلامي في الديوان الملكي، الأستاذ سعود القحطاني، المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، بمعلومات خطيرة كرجل دولة.
ذلك الوسم حوى تلك المؤامرة الدنيئة التي خُطّط لها من دولة قطر، وبتنفيذ ليبي. معلومات خطيرة موثقة كشفت الوجة الحقيقي لدولة قطر.
كل ذلك -وأعني التخطيط لاغتيال الملك عبدالله «رحمه الله»- كان بعد عام 2003، أي بُعيد اجتماع القمة العربية الذي عقد في شرم الشيخ، عندما أسكت المغفور له بإذن الله ولي العهد آنذاك، صاحبُ السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيسَ الراحل معمر القذافي. ذلك الموقف الشجاع من المغفور له الملك عبدلله بن عبد العزيز، سبّب جنون الرئيس الليبي معمر القذافي، وحاول الانتقام من الملك عبدالله، ولم يجد من يخطط له إلا دولة قطر للأسف. مع دعم حثيث للمعارضين السعوديين الذين يقبعون في الخارج، محاولين زعزعة أمن المملكة العربية السعودية.
الوسم في التطبيق الأشهر «تويتر»، حقيقةً، كشف حقائق لغير المطلع، ولمن لا يفهم، وليس متابعا للأمور السياسية، ليدرك بعد الربط بين تلك الأحداث في ذلك الوقت، ما كانت عليه قطر من دعم للإرهاب.
أنا كمواطن سعودي، وبعد الربط مع وقت سابق كانت فيه قناة الجزيرة التي تحتضنها دولة قطر، أيقنت صحة كل ما تم ذكره من المستشار الإعلامي في الديوان الملكي الأستاذ سعود القحطاني «حفظه الله».
فقد كانت تلك القناة قادرة على استضافة عِلْية القائمين على القاعدة في ذلك الوقت. إذ كان مراسلو تلك القناة قادرين على محاورة أي فرد من المنتمين إلى القاعدة الطالبانية في أفغانستان.
الموضوع الأهم، لم يكن للقاعدة أي منصة تجلس وتتربع عليها سوى دولة قطر، التي كما ذكرتُ حوت الإرهاب ودعمته منذ زمن كنا فيه كسعوديين بل خليجيين غائبين.
ومن باب، يا غافلين لكم الله، كنا كدولة بكيانها نسعى جاهدين إلى وحدة دول الخليج العربي بل الدول الإسلامية برمتها، كما هو ديدن حاضنة الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية على مر العصور، ومنذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن «رحمه الله».
رحم الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وطيب ثراه، وأسكنه فسيح جناته، وأطال الله في عمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، وألبسه ثوب الصحة والعافية، اللهم آمين.