عدّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، ثورة 30 يونيو عام 2013 بدايةً لمواجهة الدول التي تمول الإرهاب، بعدما تكشفت نواياها.
وقال السيسي في خطاب تلفزيوني في ذكرى ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان، إن هذه الثورة «كانت بداية لاستعادة مصر دورها الإقليمي النشط، ومواجهتها الدول التي تسعى في الإقليم خرابا، عن طريق تمويل الإرهاب وجماعاته»، مبينا أن هذه النوايا التي كانت مستترة من بعض الأشقاء وغير الأشقاء، ظهرت على حقيقتها، ووضعت كل جهة أما مسؤولياتها، مؤكدا أن مصر ستظل «على عهدها أمام شعبها وأمام الدول الشقيقة والصديقة، صماما للأمان والاستقرار».
من جانبه، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أمس، أن «ثورة 30 يونيو» أسدلت ستار فصل مظلم في مصر، بكسر التآمر الخارجي والحزبي من الإخوان وداعميهم.
وقال قرقاش، في تغريدات على حسابه في تويتر، إن «ثورة الشعب المصري في 30 يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، ومع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار، إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر».
وأضاف، أن «التآمر الخارجي والحزبي على مصر واللجوء إلى العنف والإرهاب من الإخوان ورفاق طريقهم، تكسّر أمام إرادة الشعب، فصل مظلم أسدلت ثورة 30 يونيو ستاره».
وأشار إلى أن مصر تواجه حاليا تحديات الاستقرار والتنمية «بثقة تزيد كل يوم».
وشدد على أنه لا يمكن «لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي دون نجاح مصر، ودون استقرارها وتطورها».