أصبحت المولات التجارية مَعلما رئيسيا لترفية العوائل وأطفالهم في عيد الفطر المبارك، وتتنافس المولات في استقطاب الأطفال والعائلات بتقديم العروض الترويجية خلال الفترة التي سبقت إجازة العيد، وبدأت من منتصف رمضان لجذب الأسر، فيما قدمت الملاهي إضافات جديدة للألعاب لإشباع رغبات الأطفال، إضافة إلى تفضيل كثير من العائلات لملاهي المولات، كونها مغلقة ومكيفة هربا من الرطوبة المرتفعة والحرارة العالية التي تشهدها العروس هذه الأيام. وجلبت ملاهي المولات التجارية فرقا متخصصة في إدارة حساباتهم على الانستجرام خلال فترة عيد الفطر المبارك، وتنزيل صور وبعض مقاطع فيديو، مع وضع شعارات للعيد مثل «اِلعبْ معانا والعبْ حتى تتعب» لمعرفتهم أن كثيرا من الأسر والأطفال يدخلون على هذه الحسابات. يقول المشرف العام على ألعاب أحد المولات بجدة، سليم العماري، إن الألعاب في المولات يخطط لها بعناية عند تأسيس أي مركز جديد، لأنها تمثل أساس نجاح أي مركز في استقطاب الأطفال وعائلاتهم، وأصبحت المولات تجمع بين الترفيه والتسويق، خاصة في أيام الأعياد خلافا لما كان معمولا به سابقا، إذ كانت المولات تغلق في الأعياد، أما الآن فجميع المولات تفتح خلال أيام العيد لتقدم فعاليات وعروض، مما ينعكس إيجابيا على إنعاش المحلات التجارية.