تصدرت محادثات التجارة زيارة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي إلى واشنطن مؤخرا، والتقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب الاتفاق على تقوية التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب واستقرار حكومة أشرف غني في أفغانستان. ودعا الجانب الأميركي إلى حل الخلافات التجارية بينهما، وإزالة العقبات التي تفرضها الهند على استيراد البضائع الأميركية، وتقليص العجز في ميزان المدفوعات التجاري بين البلدين، بعد أن بلغ العام الماضي 31 مليار دولار لمصلحة نيو دلهي. ويرى مراقبون أن الإدارة الأميركية تتطلع إلى أن يفتح مودي الأسواق الهندية الضخمة أمام البضائع الأميركية، لا سيما الأسلحة، في وقت أعربت الهند عن نيتها تنويع الأسلحة في جيشها، باعتبار أنها تعد أكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم.