دفع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية التي شهدتها جدة عددا كبيرا من سكان العروس إلى الهروب لشاطئ البحر للتغلب على الحرارة والرطوبة العالية، حيث بلغت درجة الحرارة العظمى 36 درجة مئوية فيما بلغت نسبة الرطوبة 80% حسب ما جاء على موقع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أول من أمس.
إجراءات احترازية
شددت قوات حرس الحدود من إجراءاتها الاحترازية من خلال توجيه كافة قطاعاتها البحرية لتكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية، إضافة إلى تفعيل عدد من البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة للسلامة البحرية وسلامة البيئة في مناطق التنزه ومواقع السباحة لضمان سلامة المتنزهين ومرتادي البحر، كما حذرت قيادة حرس الحدود من السباحة في المواقع المحظورة والخطرة وتجنب السباحة ليلا، والاهتمام بسلامة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم أثناء السباحة.
اصطحاب الأسرة
رصدت «الوطن» خلال جولتها أعدادا من المواطنين والمقيمين مصطحبين أسرهم وأبناءهم منذ وقت مبكر للاستمتاع بالعيد وممارسة السباحة، وتحدث على القرني لـ«الوطن» قائلا: لم نجد بديلا عن اصطحاب الأسرة إلى شاطئ البحر والاستمتاع بالعيد على الكورنيش للتخلص من ارتفاع درجات الحرارة وموجة الرطوبة العالية التي تشهدها جدة، وشاركه الرأي المقيم المصري محمد علي الذي أكد أن الأجواء الحارة أجبرت العديد من المواطنين والمقيمين على اصطحاب أبنائهم والتوجه بهم إلى البحر والنزول إلى المياه لممارسة السباحة وترك مواقع الترفيه الأخرى لقضاء أوقات جميلة والاستمتاع بالعيد.
