مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك، ترصد كثير من الأسر موازنة لشراء مستلزمات العيد، تصل إلى 70% من دخلها الشهري، خصوصا بعد عودة بدلات موظفي الدولة، إذ ساعدت عودتها بشكل كبير في رفع حجم مشتريات الأسر، في ظل ثبات أسعار السلع.
ويرى منير أبو بشيت «رب أسرة»، أن مصاريف العيد تختلف اختلافا كليا عن مصاريف الأيام العادية، مشيرا إلى أنها تكون أكثر من 70%، خصوصا أن العيد له حساباته.
تقليل المصاريف
قال أبو بشيت «أعتقد أنه من المفترض إذا أراد المشتري تقليل ذلك، عليه أن ينهي بعض الأمور قبل فترة العيد، أي يشتري بعض الأغراض قبل العيد بشهر أو شهرين، كي يقلل على نفسه الشراء قبل العيد بأيام، وهناك بعض العائلات تشتري بعض احتياجاتها خلال موسم التخفيضات الذي سيساعد أكثر في تقليل المصاريف في الأعياد، وأعتقد أن هذا هو التفكير الصحيح، وتأخير شراء الأشياء إلى قبل العيد بأيام، سيشكل عبئا كبيرا على العائلة».
الطبقة المتوسطة
يضيف أبوبشيت، على الأسر أن تفكر في الخطوات الصحيحة، خصوصا أن الرواتب ستتأخر الشهر المقبل، وستكون الضغوطات أكثر، وعلى رب العائلة عدم الاندفاع بشراء الأغراض في الوقت الضائع، حتى لا يكون تحت الضغوطات.
وقال إبراهيم الدغيثر، إنه من الناحية المادية، هناك فرق كبير وتأثيره على الطبقة الوسطى وأقل منها، وأصبح هناك قبول ضئيل على المواد الاستهلاكية، وتتجه الأسر إلى شراء الأغراض الأساسية، وإن بعض البضائع انخفضت أسعارها، وعن الركود الاقتصادي يحصل كل 10 سنوات مرة، ويعانيه أصغر أسرة إلى أكبر بلد، والقادم أفضل.