تفقد السينما العالمية أحد أفضل نجومها، وهو الممثل دانيال داي لويس ،الذي أعلن اعتزاله العمل السينمائي بشكل نهائي. وقالت متحدثة باسم الممثل، مساء أول من أمس، إن الممثل الفائز بجائزة الأوسكار 3 مرات، سيعتزل التمثيل لينهي تاريخا حافلا في السينما، شمل أدوارا في أفلام «لينكولن» و«عصابات نيويورك».
ولم يكشف داي لويس، الرجل الوحيد الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل 3 مرات، الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ قرار التقاعد، ووصفها بأنها شخصية. وقالت ليسلي دارت مديرة أعماله في بيان: «دانيال داي لويس لن يعمل ممثلا بعد الآن».
وأضافت «أنه ممتن بشدة لكل المتعاونين معه ولجمهوره، على مدى السنوات الطويلة»، وقال البيان: إنه لن يكون هناك تعليق آخر.
وما يزال لدى داي لويس، الذي بلغ الستين في أبريل الماضي، فيلم آخر قيد الإعداد هو «فانتوم ثريد» والمقرر أن يعرض في ديسمبر المقبل.
وفاز داي لويس المولود في بريطانيا ويحمل الجنسيتين الإنجليزية والأيرلندية بثالث جائزة أوسكار عام 2013، عن دوره في فيلم «لينكولن» الذي جسد فيه دور الرئيس الأميركي الراحل أبراهام لينكولن. وفاز من قبل بجوائز الأكاديمية عن دوره في فيلم «ماي لفت فوت» عام 1989، وعن دوره في فيلم «ذير ويل بي بلود» عام 2007، ورُشح للجائزة عن دوره في فيلم «جانجس أوف نيويورك» عام 2002.