قال مصدر حقوقي، إن مؤسسة قطر الخيرية لعبت دورا رئيسيا في تمويل الحراك وصناعة ما يطلق عليه ثورات الربيع العربي، من خلال تعزيز نقمة الشعوب على حكامها وقادتها، واستخدام قضايا حقوق الإنسان لإحداث الفوضى، كاشفا أن المؤسسة استخدمت من خلال تعاون وتنسيق مشترك مع إيران وجماعة الإخوان، برنامج «سوليا للتواصل الثقافي والاجتماعي»، ومقره نيويورك، ويشترك فيها أكثر من 100 جامعة من 28 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا، كورشة عمل للطلبة الجامعيين لإثراء عمليات التغيير وغرس مفاهيم الثورة والتدريب على الخروج على الحكومات ومعارضتها.

وأكد المصدر في تصريحات إلى «الوطن»، أن برنامج «سوليا للتواصل» الممول من مؤسسة قطر الخيرية، أداة أوجدتها كل من قطر وإيران وجماعة الإخوان الإرهابية لتحقيق أجندة مشبوهة لثلاثي التخريب والإرهاب، على رأس تلك الأجندة تفكيك الأمة العربية وإضعافها، عبر إحداث الفوضى بالدول العربية تحت مسميات الثورة والنضال وحقوق الإنسان، وشرخ العلاقة بين شعوب المنطقة وحكوماتها، وخلق حالة من عدم الثقة بين مواطني الدول العربية خصوصا الخليجية وبين حكوماتها، مشددا على أن البرنامج يشكل خطرا يهدد أمن واستقرار الدول العربية.


محادثات مفتوحة

وكان برنامج سوليا للتواصل قد انطلق في عام 2005 وانضم إليه آلاف الطلاب، اندمجوا في برامج الحوارات المفتوحة والتفاعلية والنوعية والتثقيف المتخصص. ويتم الاشتراك في البرنامج عبر برامج محادثات إلكترونية مفتوحة على مستوى العالم، وتمكين الشباب من التواصل عبر حجرات تفصيلية لإثراء عمليات التغيير بالتقارب القائم على المعالم، كما يقوم البرنامج بزيارة الجامعات التي تنضم لعضويته، وذلك لاستقطاب القيادات التي يتم ترشيحها للعمل على إحداث الفوضى وزرع بذور الفتنة بين الشعوب والحكومات

ويدير البرنامج مختصون في تحوير وتحويل السلوك الإنساني وتوجيهه إلى أهداف أخرى، تشمل كل التوجهات، وهو نظام يماثل ويطابق عمل تنظيم الإخوان، فيما يدير معظم هذه الدوائر قيادات لبنانية شيعية.


طريقة عمل البرنامج

بعد البرنامج المفتوح يتم انتقال العضو إلى البرنامج الأساسي، بناء على تزكية رئيس الدائرة، حيث يتم التدريب بنظام المجموعات والدوائر، وتضم كل دائرة 30 عضوا، موزعين على أربع دوائر، الأولى 16 عضوا، وهم المنضمون الجدد، وتليها الدائرة الثانية 8 أفراد، والثالثة 4 أشخاص، والرابعة من اثنين من المشرفين ورئيس الدائرة.

ويشرف على هذه الدوائر رؤساء في منظمات دولية لحقوق الإنسان وباحثون متخصصون في قضايا تفتيت الشعوب، وبعضهم قادة من الإخوان في دول التعاون، كما يطرح مشرف كل دائرة القضايا المتعلقة بالحكم الرشيد والديمقراطية والحريات والثورات والنضال والنشطاء، ويتم رفع الحوار بطريقة عكسية من الدائرة الأخيرة إلى الدائرة الأولى، ويتابع رئيس الدائرة الحوار، ويزكي العضو المؤهل.

 





برنامج سوليا


تشترك فيه جامعات من 28 دولة


يعتمد على الحوارات المفتوحة والتفاعلية


يمثل ورشة عمل للطلبة الجامعيين


يعمل على غرس مفاهيم الثورة


التدريب على الخروج على الحكومات


يشعل الفوضى بالدول العربية


يحقق أجندة قطر وإيران والإخوان


يستهدف تفكيك الأمة العربية وإضعافها