كشف القاص السعودي الدكتور علي إبراهيم الدرورة، عن استبعاد لجان تحكيم الإصدارات والمطبوعات في نادي الأحساء الأدبي لنحو 10 قصص قصيرة جدا «ق. ق. ج» من مجموعته القصصية «رقصة الأمواج» قبل طباعته، وأن هذا هو أول تعاون له مع الأندية الأدبية في المملكة، ومن ثم تعاون مع نادي حائل الأدبي في طباعة مجموعة قصصية جديدة، ليكون هذان الكتابان هما النواة الأولى في التعاون مع الأندية الأدبية في المملكة.
توقيع إصدار
قال الدرورة، خلال حفل توقيع 3 كتب أدبية، من إصدارات النادي، إنه بدأ في الكتابة القصصية قبل نحو 35 عاما، وحتى منتصف الثمانينات لم يدون تلك القصص في كتاب قصصي، وفي الوقت الحالي لديه نحو 23 كتابا قصصيا متنوعا.
ناد للشباب
ذكر الباحث محمد الشمري، في إصداره الذي حمل عنوان «التناص في ديوان حسان بن ثابت الأنصاري» خلال الأمسية أن «التناص» له 3 مستويات، وهي: (الاجترار: وهو أخذ النص بمعناه ومبناه)، و(الامتصاص: هو الاكتفاء بأخذ معنى النص السابق دون المبنى)، و(التجاوز: هو إذابة النص السابق في النص اللاحق، يتعذر معها الوقوف على النص الأصلي ومعرفته لدى القارئ المتعجل).
وبدوره، أكد رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، أنه أخذ عهدا على نفسه أن يكون النادي للشباب، لأنهم الأقدر على قيادة دفة الثقافة، وأضاف أن 60 % من إصدارات النادي، جرى تخصيصها للشباب والشابات ليكون النادي الأول والرائد في رعاية الشباب، وتبني نتاجهم واحتضان مواهبهم من الجنسين.