وفر شهر رمضان المبارك بيئة خصبة للأسر المنتجة ورواد ورائدات الأعمال من الشباب والفتيات السعوديين، للتنافس والابتكار والإبداع في عرض منتجاتهم المنزلية خصوصا المأكولات الرمضانية الشهيرة التي تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين لجودتها.
وأظهرت جولة لـ«الوطن» تركز نشاط هؤلاء الشباب خلال هذا الشهر الكريم في السوق الرمضاني الذي خصصته أمانة منطقة عسير وفق الاشتراطات الصحية والرقابة المستمرة، إضافة إلى حضور كبير لهم في أماكن التجمعات العائلية والشبابية مثل الحدائق العامة وملاعب الأحياء التي أصبحت تجذب أعدادا كبيرة من الأسر المنتجة لعرض مبيعاتهم طوال ليالي الشهر الكريم وحتى ساعات الصباح الأولى، وسط تأكيد أمانة المنطقة أنها تشجع وتدعم أي نشاط تجاري للشباب، بشرط أن يكون وفق ضوابط صحية ودون تشويه للأماكن العامة (كما ورد على لسان أمين المنطقة صالح القاضي في لقائه بإعلاميي منطقة عسير مؤخرا).
وأسهمت الأجواء الرمضانية واعتدال درجات الحرارة في أبها في ظل ارتفاعها في المدن والمحافظات الأخرى خصوصا الساحلية، في توافد الزائرين بشكل كثيف على مدينة أبها، للاستمتاع بأجوائها الجميلة، إضافة إلى الإقبال الكبير على الأسواق الشهيرة التي تضمها مدينتا أبها وخميس مشيط، استعدادا للاحتفال بعيد الفطر المبارك.