يتهافت القائمون على سفر الإفطار التي تنتشر داخل المسجد النبوي وفي ساحاته الواسعة في صورة مألوفة لأهالي المدينة المنورة تجسد مظهرا من مظاهر التعاون والتآخي والمسارعة إلى الخيرات التي جُبل عليها أبناء المدينة المنورة في طلب الزائرين تشريفهم بالإفطار معهم طالبين الثواب والأجر.
ويشاهد المسلمون من شتى بقاع الأرض يملؤون أروقة المسجد النبوي وساحاته الخارجية، وهم غارقون في لحظات الخشوع والدعاء قبيل رفع أذان المغرب في مشهد مهيب، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.