افتتح رئيس المجلس الاستشاري التطوعي لجمعية الأيدي الحرفية بمنطقة مكة المكرمة الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود فرع الجمعية بالعاصمة المقدسة.
وأبان أن الجمعية شعارها الدائم «تحويل الفرد من مستحق للزكاة إلى دافع للزكاة» وأن تكون هناك ديمومة في العمل وفي الدخل المادي، مبينا أن البرامج تعمل وفق خطة زمنية مختلفة تمتد لعدة أشهر. وعن فرع مكة أكد أنه يقدم نفس البرامج في باقي الفروع، ويمتاز بشرف المكان وما يقدمه من خدمات للمجتمع، ووجه رسالة إلى رجال الأعمال للمبادرة بدعم برامج الأيدي الحرفية.
بدوره، أعلن مدير إدارة التطوير بصندوق المئوية الدكتور فهد المالكي تدشين محفظة الخمسين مليونا لدعم مشروعات الحرفيين، فيما أكد رئيس جمعية الأيدي الحرفية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى القرشي أن المقر تم افتتاحه بالعاصمة المقدسة، ومر بمراحل إنشائية استغرقت عامين، وتم تجهيز 8 قاعات بكافة التقنيات ويوجد أكثر من 40 مهنة وحرفة سيتم التدريب عليها داخل المجتمع المكي للشباب والفتيات، لافتا إلى أن العدد المستهدف للتدريب على البرامج 700 متدرب كل 3 أشهر، والتسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني.
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق المحفظة بالتعاون مع صندوق المئوية لتنمية الموارد من خلال الدعم القادم لنجاح جميع البرامج داخل جمعية الأيدي الحرفية بمكة.
وعن المسؤولية الاجتماعية لدعم الأعمال التطوعية والمبادرات وتطويرها واستمرارها، أكد رجل الأعمال المكي يوسف الأحمدي أحد الحاصلين على وسام التميز للمبادرة المجتمعية خلال كلمه ألقاها أنه بدون الدعم والمشاركة من الجميع لن يستمر أي برنامج يدعم أبناء الوطن، وإننا نحمل على عاتقنا هذه المسؤولية، وخصوصا أفراد المجتمع المكي لأهمية الموقع، وما يتطلب من دعم لضيوف الرحمن في موسم رمضان والحج.