أعاد الشاعر السعودي محمد التركي، بردة عكاظ وجائزة شاعر عكاظ لهذا العام للسعودية، والتي حازها الشاعر الراحل محمد الثبيتي في الدورة الأولى لسوق عكاظ، ثم طارت البردة والجائزة لتجوب عدة دول عربية وعالمية على مدى 9 سنوات، لتعود هذا العام إلى السعودية بعد أن حقق محمد التركي جائزة شاعر عكاظ في دورته الحادية عشر.

 


في دروب القصيدة

قال الشاعر التركي «إن فوزه بالجائزة يعد تتويجا لكل شاعر سعودي، بل لكل السعوديين الشعراء بقلوبهم قبل أقلامه»، مضيفا «لقب شاعر عكاظ لكل الناس الذين ألهموني للكتابة، لكل من تعرفت بهم في طريقي إلى القصيدة»، مبينا أن ما قدمه هو نتاج مسيرة شعرية ومحاولات لا تنتهي للوصول للشعر والتجريب دائما هو طريقي للبحث في دروب القصيدة، وفزت من خلال تقديمي لنص جديد بعنوان «الضياع في مُعاد زُهير» والقصيدة تتحدث عن الشاعر والعمر الذي يقضيه بحثا في دروب القصيدة عن الشعر. وأشار إلى أنه ممتن للقائمين على سوق عكاظ ولكل من دعمه في مشواره الشعري، مشيرا إلى أن الشاعر يكتب وحيدا، لكن معه في وحدته كل من تهمه الكلمة ويشعر بدورها الفاعل في السمو بالشعور والذائقة، وذكر أن سوق عكاظ أصبح تظاهرة ثقافية أدبية راسخة في تاريخنا وممتدة لمستقبلنا المليء بالإنجازات والنجاحات بإذن الله تعالى.

وللشاعر التركي ثلاثة دواوين هي «بريد يومي لعنوان مفقود، مانسيته الحمامة، الأغاني التي بيننا».

 


شاعر شباب عكاظ

قال الشاعر طارق الصميلي الذي يعمل أخصائي مختبرات طبية بمستشفى الحبيب بالرياض إنه فاز بجائزة شاعر شباب عكاظ على قصيدته

«حِضْنٌ لِتَعَبِ الأَشْرِعَة»، وهي قصيدة وطنية يتماهى فيها مع الوطن وكيف يراه وكيف يرانا، مشيرا إلى أنه من المتابعين لهذه الجائزة من فترة وشارك فيها ولم يحالفه الحظ قبل هذه المرة، حيث كانت آلية المشاركة عبر إرسال 3 نصوص تتوزع على قصيدتين للتصفية، وقصيدة للمشاركة النهائية.





فوز الراشدي

القاص محمد الراشدي حاز جائزة عكاظ الدولية للسرد العربي في القصة العربية عن المجموعة القصصية «العقرب».

وقال الراشدي في تصريح إلى «الوطن» إنه يشعر بفرحه الكبير واعتزازه بهذه الجائزة، ففي المقام ا?ول تحمل هذه الجائزة اسم عكاظ العريق وعبق تاريخها الرائع، وفي المقام الثاني تعد الجائزة التفاتة جميلة إلى فن القصة القصيرة وإعادة احتفاء به بعد أن ذهبت الرواية بأكثر الوهج والضوء، وفي المقام الثالث فالجائزة تدخل ضمن تقدير المبدع ومكافأته وتعد حافزا للبذل وباعثا للعطاء، ثم إن شمولية جوائز عكاظ هذا العام واتساعها تعكس الوعي الجميل لدى القائمين عليها بأهمية الفنون كلها ودورها العظيم في رقي الشعوب ونهضتها وحضارتها.

 


جائزة الابتكار

قالت الفائزة بجائزة الابتكار، وكيلة البحث عمادة البحث العلمي الدكتورة إيمان الزهراني، إن الجائزة تناولت جهازا لاستخلاص البروتينات التي تتميز بعدم تأثرها بالحرارة العالية أو الأحماض العضوية إضافة إلى مساميتها العالية، وقد تم استخدام الشريحة كأداة لاستخلاص البروتينات القياسية. أما الحلول التي يقدمها الاختراع فإن هذه الشريحة الزجاجية قد أدت إلى تقليص الزمن اللازم للتحليل، وسهولة حملها، وتقليل كميات المواد الكيميائية المستخدمة، وتقليص الكمية المطلوبة للتحليل التي لا توجد بكميات كبيرة في الغالب، ومميزات الاختراع مقارنة بالتقنية السابقة، فإنه يعد بديلا للطرق التقليدية المستخدمة (الخرطوش التجاري) والتي تكون في الغالب باهظة الثمن، وقد تمت مقارنة أداء الابتكار بالخرطوش في مقدرتهم على استخلاص البروتينات من عينة الحليب، ويمكن استخدام الشريحة الزجاجية في استخلاص البروتينات من العينات البيولوجية مثل الدم والأنسجة التي تعد ذات أهمية كبيرة في اكتشاف الأمراض وعلاجها، وأضافت أنها تحمد الله أن وفقها للاشتراك في هذه المسابقة والفوز بها.