أدت العملية الأمنية التي استهدفت مطلوبين أمنين في محافظة القطيف قبل أسبوعين، لمقتل أحد أخطر المطلوبين الأمنين والذي تورط في مقتل 10 من رجال الأمن في المنطقة الشرقية. وكشفت وزارة الداخلية أمس في بيان لها، أسماء المطلوبين اللذين قتلا في السيارة المستهدفة والتي أدى وجود عبوات متفجرة لإحراقها بشكل كامل، ما نتج عنه احتراق من كان بداخلها.
وأكد بيان الداخلية ما ذكرته «الوطن» في تقريرها حول الحادثة والذي نشرته حينها، وأشارت إلى أن المطلوبين الأمنيين المستهدفين في السيارة هما: فاضل آل حمادة، ومحمد آل صويمل.
ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه إلحاقا لما سبق إعلانه بتاريخ 7 / 9 / 1438، عن تعامل قوات الأمن مع سيارة من نوع «تويوتا سكويا» معمم عن سرقتها بتاريخ 8 / 4 / 1438، واستخدمت في ارتكاب جرائم إرهابية وجنائية، وما نتج عن ذلك من اشتعال النيران بها وانفجارها ومقتل من فيها، وعددهم شخصان، وأظهرت نتائج فحص الحمض النووي للشخصين اللذين وجدت جثتاهما داخل السيارة السكويا المذكورة أعلاه أنهما كل من: المطلوب أمنيا فاضل عبدالله محمد آل حمادة - سعودي الجنسية (1075107712) المعلن عنه كمطلوب أمني بتاريخ 29 / 1 / 1438، والمطلوب أمنيا محمد حسن آل صويمل - سعودي الجنسية (1033185016) وتبين تورطهما في عدد من الجرائم.
فحص الأسلحة المضبوطة
أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أنه ومن خلال الفحص الفني بمعامل الأدلة الجنائية للأسلحة المضبوطة داخل السيارة، ثبت استخدام أحدها وهو سلاح من نوع «رشاش» في إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف بتاريخ 13 / 11 / 1437، والتي نتج عنها مقتل الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي، رحمه الله، كما تبين من إجراءات فحص السيارة احتواؤها على عبوات حديدية متفجرة إحداها انفجرت داخل السيارة ووجدت آثارها في الموقع.
حفظ النظام وردع المجرمين
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد مواصلة الجهات الأمنية في إجراءاتها لحفظ النظام العام وردع المجرمين وكشف من يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة وستبقى هذه البلاد -بمشيئة الله- آمنة مطمئنة عصية على مخططات الغدر والخيانة التي تنفذ استجابة لإملاءات جهات خارجية دأبت بشكل مستمر ومعلن على تهديد أمن المملكة واستقرارها ومقدراتها.
كما تجدد دعوتها لبقية المطلوبين بالمبادرة بتسليم أنفسهم، وتهيب في الوقت ذاته بكل من تتوفر لديه معلومات عنهم المسارعة في الإبلاغ عن ذلك على الهاتف رقم (990)، علما أنه تسري بحق المبلغ المكافآت المالية المعلن عنها سابقا.
جرائم تورط فيها آل حمادة مع آخرين
1436 / 2 / 28
قتل الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري «رحمه الله»
1437
11 / 13
إطلاق النار على مبنى شرطة محافظة القطيف والتي نتج عنه مقتل الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي «رحمه الله»
11 / 18
السطو المسلح على مركبة نقل أموال بحي النابية بالقطيف
12 / 16
إطلاق النار على دورية أمنية بخضرية الدمام، مما نتج عنه مقتل كل من رئيس رقباء موسى علي القبي، والجندي نواف محماس العتيبي «رحمهما الله»
1438
1 / 24
إطلاق النار على كل من الجندي أول حسن جبار صهلولي، والجندي مفرح فالح السبيعي، مما أدى إلى مقتلهما «رحمهما الله» بالدمام
1 / 29
إطلاق النار على دورية أمنية نتج عنها مقتل الجندي أول سلطان صلاح المطيري «رحمه الله» في القطيف
6 / 8
إطلاق النار على الجندي أول موسى دخيل الله الشراري، مما أدى إلى مقتله «رحمه الله» بتاروت.
8 / 3
خطف وقتل وكيل الرقيب هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف عبدالله عقيل محيل الدلبحي «رحمهما الله» في محافظة القطيف.
جرائم شارك فيها آل صويمل
01 خطف وقتل وكيل الرقيب هاشم غرمان الزهراني، وقتل العريف عبدالله عقيل محيل الدلبحي «رحمهما الله»
3 / 8 / 1438 في محافظة القطيف
02 مشاركته في جرائم إطلاق النار على رجال الأمن.
03 رصد حركة دوريات الأمن وهي تؤدي مهامها في حفظ الأمن في محافظة القطيف وتمريرها إلى عناصر إرهابية مسلحة لاستهدافها.
عبوات حديدية متفجرة داخل المركبة (واس)
