كشف مدير حملة السكينة، التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور عبدالمنعم المشوح، عودةَ منصات التحريض وبث الإشاعات التي زامنت ما يعرف بالحملة الفاشلة ثورة حنين عام 2011.

وقال مدير حملة السكينة في تصريح إلى «الوطن» أمس، عادت منصات التحريض وبثّ الإشاعات التي كنّا نتعامل معها إبان الحملة الفاشلة «ثورة حنين في 2011» لبث سمومها، فها هي تعود بالآليات والأدوات والأساليب نفسها، لا تهمها المطالب ولا الخليج ولا السعودية ولا حتى قطر، بقدر ما يهمها إشعال الفوضى والفتن وتسويق الإشاعات وتشويه الرموز.

 


تلاحم


لفت المشوح إلى أن موجة المحرضين الأولى في 2011 ذابت وسط تلاحم وتكاتف الشعب مع ولاة الأمر، وتبخّرت أوهامهم، والآن نعيش حالة مشابهة من الاستهداف، تتطلب مزيد وعي وإدراك وذكاء في إدارة الأزمة، فحماية الجبهة الداخلية أولوية ينبغي مراعاتها.

 





نمط إيراني


وصف المشوح الحالة التحريضية التشويهية بـ«النمط الإيراني» في شبكات التواصل ومواقع الإنترنت، لأنه الأسلوب ذاته الذي استخدم عام 2011، وكان بقيادة منصات مصدرها إيران، ربما توسعت الآن نقاط الانطلاق لكنها تحمل ذات النمط.

 


آليات الرصد


قال مدير حملة السكينة، إنه استخدم آليتان لرصد الحملة التشويهية، وهي: «منظومة رصد تم تطويرها تقنيا، والرصد اليدوي التقليدي» وتابع: «وذلك لضمان الوصول إلى نتائج أفضل، مما يساعد في التحليل والتصنيف، ثمّ المواجهة ومعالجة الوضع، فالرصد الآلي لا يكفي في إعداد بيئة للدراسة والتحليل والتصنيف، وبالتالي لن يفيدنا في المواجهة والمعالجة، لذلك لا بد من دمج الآليتين «التقني والتقليدي، وذلك وفق معطيات ومعايير وصفية وفكرية ولغوية وزمانية».

 


الرصد والتحليل


  نطاق الرصد تويتر، فيسبوك، منتديات، للحصول على نتائج عالية الدقة.



 90 رسالة مسيئة في الدقيقة الواحدة مُمنهجة ضد السعودية ووحدتها، لتحقيق أهداف

           واضحة وليست عشوائية.

  تعدّ هذه النتيجة عالية جدا في مجال البث والضخ السلبي، لكن الفرق في هذه الموجة التحريضية ثمة مدافعة ومواجهة مجتمعية «أكثر تنظيما»، ففي 2011 لا شك أن المجتمع نجح باقتدار لكنه الآن أكثر تنظيما.

 %65 من الرسائل المسيئة من خارج دول الخليج.

 


 آليات المواجهة


01 مواجهة معرفية ومعلوماتية، لذلك الإشاعات والأباطيل مهما تكاثرت، لكنها لا تصنع رأيا ثابتا مؤثرا، والمهم أن توجد آلات ومنظومات للمواجهة الواعية والمعالجة ونشر الوعي وصيانة العقول والقلوب من المؤثرات، وكذلك توجيه الحراك المجتمعي باتجاه الوعي وليس باتجاه الفوضوية، فمهمة الجهات العاملة في التعامل مع الرأي العام هي صيانة الرأي العام من التشويش والانحراف، ودفعه إلى مناطق فكرية وانفعالية آمنة، ودفع الخطاب المتطرف أو المعادي الذي يستهدفنا واجب شرعي لا يحتمل التأخير، ويجب أن يتسم بطول النفس وقوة المعلومة.


02 الجهات المعادية ذات خلفيات وأهداف متنوعة، فمن المهم التنوّع في المواجهة والمعالجات والأساليب، وألا يستنزفنا الدفاع والتفكيك عن البناء والتشييد، لا شك أن المرحلة صعبة وتحتاج مزيد تكامل وتعاون وتنسيق.


الصفات الفكرية للحسابات المحرّضة

01 تسويق ونشر الإشاعات


02 استهداف رموز الوطن


03 التحريش بين أبناء الوطن