بعد أن صنفته كل من المملكة والإمارات والبحرين ومصر، من ضمن الأفراد على قوائم الإرهاب، نشر الكويتي حجاج فهد العجمي فيديوهات مبدياً فيها استنكاره ومفاجأته بتصنيفه إرهابياً، نافياً أن يكون من دعاة التكفير والتفجير والفوضى، أو أن يكون طرفاً مع القاعدة وداعش، متناسياً ما تفاخر به في لقاء تلفزيوني بأنه حمل السلاح مع ثوار سورية وشارك كل يوم مع تنظيم -على حد تعبيره-، لتنهال ردود نشطاء مواقع التواصل ساخرين «أنت حمامة سلام والدليل السكين والسلاح الذي بيدك».
العجمي برفقة وزير حرب داعش
وتداول مغردون صورة للقاء العجمي مع قيادات داعش في سورية، منهم وزير الحرب أبوعمر الشيشاني قبل أن يقتل في يوليو 2016، وصور أخرى مع أفراد من التنظيم الإرهابي حاملاً السكين وتارة أخرى وهو بجانب الأسلحة الثقيلة.
لم أكن طرفاً مع القاعدة وداعش
وقال العجمي: «لست من دعاة التكفير والتفجير والفوضى، ومن وضع اسمي على قائمة الإرهاب له مني دعوة في موطن الإجابة، وأسأل الله أن يشل أركاني إن كنت طرفاً مع القاعدة أو داعش أو مع من يريد السوء بالخليج».
مشاركته في الحرب السورية
الوقائع والأدلة أثبتت تورط العجمي في الاقتتال مع الجماعات الإرهابية في سورية، ليعتبر مشاركته قبل 6 سنوات في الحرب السورية - كباقي الأمة الإسلامية من أجل نصرة القضية السورية دون أن يكون طرفاً مع القاعدة أو داعش – إلا أن الصور ولقاءاته المستمرة مع قيادات داعش أظهرت عكس ذلك.
جمع تبرعات مشبوهة
وأظهر فيديو آخر للعجمي وهو يخطب ويجمع تبرعات مشبوهة وغير شرعية لإيصالها للجماعات المتطرفة في سورية، وذلك في مظاهرة نظمها في الكويت ورايات تنظيم داعش ترفرف بجانبه قائلاً: «نحن نسعى للإصلاح الذي تعود فيه الإرادة للأمة، ولا نسعى لمثل هذه السلطات التي لم تمتثل بالإسلام ولا لمصلحته.. وجهوا أموالكم إلى من تثقون بدينه وأمانته لإيصالها لمستحقيها من أهل جهاد الدفع، ولا تسلموها للقنوات الرسمية التي يراقبها ذلك...»، مضيفاً: «يراقبون العمل الخيري ويضيقون كل منابع الدعم التي توجه لجهاد الدفع في بقاع المسلمين».
البيعة
وفي لقاء تلفزيوني سابق أكد العجمي «أنه لا بيعة له لأمير الكويت ولا لأحد آخر، والأمة ملزمة بالبيعة الكبرى والعظمى لخليفة المسلمين.. فسلطان الأمة غائب من خلال هذه الأنظمة التي فرضها المستعمر منذ سقوط الخلافة».
حملت السلاح وكل مرة مع تنظيم
وبين في ذات اللقاء أنه حمل السلاح في سورية ويفتخر بذلك، وعند سؤاله عن حملته تحت راية من؟ قال: «أبد.. مع الثوار.. كل مرة مع تنظيم.. وغبرنا أقدامنا في سبيل الله».
حكام منافقون
دلس العجمي مرة أخرى بعد قوله إنه لم يحث على الفوضى كما لم يرد السوء بدول الخليج، إلا أن تغريداته السابقة والمرصودة قبل أن تجمده شركة تويتر لانتهاكه أنظمتها كانت شاهدة لخروجه وتحريضه على الحكام، قائلاً في إحداها: «حكام منافقون.. لا للمسلمين نصروا ولا لأموالنا حفظوا ولا للدين أقاموا، على ماذا سموا أولياء أمور؟».