يعرف عبدالله بن محمد بن سليمان المحيسني بمهاراته المتعددة، فتارة يعمل قاضيا للمنظمات الإرهابية، وأخرى يجادل بفتاواه غيره من المنافسين على الفتوى في مناطق الصراع خصوصا خلال الأزمة السورية، إلا أنه وقع في تناقض عظيم عند تحريمه القتال في «درع الفرات» في ظل الدعم التركي البري، بينما سجل كسعودي وحيد في القائمة المليئة بداعمي تركيا. وجاءت فتوى «تجمع أهل العلم» الذي يعد المحيسني عضواً فيه، بتحريم القتال في عملية «درع الفرات» في ظل الدعم التركي البري، والدعم الجوي الأميركي الذي يقود التحالف الدولي في سورية ضد التنظيم، وراحت فتاوى تجمع أهل العلم والجبهة بعيداً بحيث اتهمت ثلاثة فصائل منضوية في «درع الفرات» بأنها تابعة للبنتاجون وهي لواء المعتصم وفرقة الحمزة واللواء 51.