عرف الكويتي حامد عبد الله أحمد العلي، بتطرفه الفاجر، وفتاواه الدموية، إذ أصدر فتاوى تبرر الأعمال الإرهابية، بما فيها فتوى تؤيد التفجيرات الانتحارية وعلى وجه الخصوص انقضاض الطائرات أثناء تحليقها على أهداف محددة. وحللت هذه الفتوى جواز، وأحيانا ضرورة، القيام بعمليات انتحارية في إطار سحق العدو (أو التسبب له بهزيمة معنوية) من أجل الانتصار عليه، واستنادا إلى هذه الفتوى، يمكن القيام بذلك في الأزمنة المعاصرة من خلال وسائل التفجير الحديثة، أو بواسطة الانقضاض بطائرة على موقع هام يلحق بالعدو خسائر جسيمة.

وأدرج العلي في القائمة الأممية بتاريخ 16 يناير 2008، بصفته مرتبطا بتنظيم القاعدة لمشاركته في تمويل أعمال أو أنشطة تقوم بها الخلايا المرتبطة بالتنظيم في الكويت أو القيام بها معها أو باسمها أو في التخطيط لها أو تسهيل القيام بها أو ارتكابها أو دعم هذه الخلايا لغرض أو تقديم أو بيع أو نقل الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى هذه الخلايا أو التجنيد لحسابها. ويعد العلي ميسرا ومحفزا إرهابيا مقره الكويت، وهو يقدم الدعم المالي والتبرير العقائدي للجماعات المرتبطة بالقاعدة التي تسعى إلى ارتكاب أعمال إرهابية في الكويت والعراق وغيرهما.

ويقف إلى جانبه، كل من جابر عبد الله جابر أحمد الجلاهمة ومبارك مشخص سند مبارك البذالي، وهو يجند متطرفين في الكويت للقيام بأنشطة إرهابية، بما في ذلك لحساب تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.

 ويقدم العلي تغطية نفقات المجندين في سفرهم إلى العراق، وحصل على قسم لا يستهان به من هذه الأموال من جمع التبرعات في مسجده.