عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى، أمس جلسة محادثات في قصر السلام بجدة.

وجرى خلال الجلسة، بحث التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأحداث الإقليمية.

حضر الجلسة، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.

وكان خادم الحرمين استقبل قبل مغرب أمس في قصر السلام بجدة، ملك البحرين، وتم خلال الاستقبال تبادل التهاني بالشهر الفضيل. وقد تناول الجميع طعام الإفطار مع خادم الحرمين الشريفين.


الملك حمد: تدخلات قطر وإيران امتدت قرونا

أكد ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى أن بلاده اختارت على مدى تاريخها التضامن مع السعودية للمحافظة على الدين والعروبة والتعايش والتسامح وحفظ الكيان وحسن الجوار.

وقال لدى وصوله جدة أمس «يسرنا في هذا اليوم المبارك أن نلتقي بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لبحث تطورات وأحداث المنطقة، ولتجديد شكرنا وتقديرنا على الدعم الذي تحظى به البحرين لحفظ أمنها واستقرارها على ضوء التدخلات القطرية الإيرانية التي امتدت إلى فترة قد جاوزت عدة قرون من الزمان، كما مست تلك التدخلات أشقاءنا من الدول العربية والإسلامية والتي لم تترك لنا خيارا لحفظ أمن واستقرار دولنا إلا باتخاذ ما اتخذناه من إجراءات».

وشدد الملك حمد بن عيسى على ضرورة أن تقوم القيادة القطرية بتصحيح مسار سياستها، وأن تفي بالتعهدات التي سبق أن التزمت بها لسد مداخل الفوضى والقضاء على كل الممارسات التي تهدف إلى زعزعت أمن دولنا وتهدد وحدة مجتمعاتنا وسلامة أوطاننا لتعود العلاقة كما كانت لخير أهلنا الأعزاء في قطر وللجميع.