تحولت فكرة «إفطار مرابط» التي أطلقتها إحدى الفتيات المتطوعات بمحافظة ظهران الجنوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبيل دخول شهر رمضان المبارك إلى مشروع قائم يؤمن نحو 300 وجبة إفطار منزلي وبشكل يومي لأبطال الحد الجنوبي المتمركزين في ظهران الجنوب.
ووجدت هذه الفكرة التي تلقفها مجموعة من شباب المحافظة تفاعلا كبيرا من قبل الأهالي الذين بادروا بالمساهمة في إنجاح المشروع من خلال إعداد وجبات مختلفة ومتنوعة الأصناف في المنازل، وتسليمها للشباب المتطوعين، وإيصالها إلى مواقع المرابطين في الخطوط الأمامية من جبهات القتال.
وأوضح أحد المتطوعين علي آل عريعر، أن نجاح الفكرة التي انطلقت من إحدى الفتيات المتطوعات يعود إلى التفاعل الكبير من قبل الأهالي خاصة ربات البيوت مع تنفيذها وتطبيقها وتحولها إلى مشروع «إفطار مرابط»، مبينا أن مجموعة من الشباب المتطوعين هم من يقومون بالتنسيق بين الأهالي لإيصال هذه الوجبات إلى أبطال الحد الجنوبي في الخطوط الأمامية ومن مختلف القطاعات العسكرية قبيل وقت الإفطار.
من جهته، أكد الشاب علي المحضي وهو أحد القائمين على حساب الحد الجنوبي نيوز وظهران الجنوب الآن، أن فتح هذه المواقع وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي جاءت لتعميم الفكرة وتشجيع وتوعية الأهالي بضرورة تبني مثل هذه الأفكار الخلاقة.
بدوره، دعا منسق المشروع الشاب عبدالله الوادعي إلى ضرورة مضاعفة الوجبات، ومشاركة الجميع في المشروع، حيث إن المرابطين يفضلون الوجبات التي يتم طهيها في المنازل.