قالت وزارة الدفاع الجزائرية، أول من أمس، إن إرهابية كانت بصحبة ثلاثة أطفال ولدوا في الجبال، سلّمت نفسها لقوات الجيش بمحافظة جيجل، شرقي البلاد. ونقل بيان للوزارة أن «الإرهابية المسماة ق.نورة، زوجة الإرهابي غ.محمد الملقب بأبوياسر، سلمت نفسها للسلطات العسكرية بجيجل بمنطقة برج الطهر»، مشيرا إلى أن الإرهابية كانت بصحبة أبنائها الثلاثة. ولم تكشف الوزارة عن انتماء هذه المرأة، لكن قوات الأمن الجزائرية تواجه في الوقت الراهن ثلاثة تنظيمات رئيسية شمالي البلاد، هي «القاعدة»، وكتائب أعلنت الولاء لـ «داعش»، إلى جانب تنظيم صغير ينتمي للقاعدة، غربي البلاد يسمى «حماة الدعوة السلفية». وتؤكد مصادر حقوقية أن قرابة 600 طفل ولدوا في الجبال خلال الأزمة الأمنية، عادوا إلى المجتمع خلال السنوات الأخيرة، وتطلق عليهم محليا تسمية «أطفال الجبل».