يبدأ وفد من التحالف الوطني يمثل القوى الشيعية في العراق، نهاية شهر رمضان الجاري، زيارة للعاصمة القطرية الدوحة، فيما قالت مصادر إن الزيارة تستهدف توثيق العلاقات القطرية الإيرانية.
الهدف من الزيارة
01 تنسيق المواقف
02 التعاون المشترك
03 خدمة المصالح الإيرانية
04 توسيع النفوذ في المنطقة
حدد التحالف الوطني، ممثل القوى الشيعية السياسية في العراق، نهاية شهر رمضان الجاري، موعدا لزيارة الدوحة بوفد يضم شخصيات سياسية وأعضاء في البرلمان.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، النائب جاسم محمد جعفر، أن الزيارة تأتي في إطار بحث القضايا الإقليمية وتحقيق مزيد من التعاون المشترك بين البلدين.
وأشار إلى أنه حتى وقت قريب كانت القوى السياسية الشيعية بالعراق تتهم قطر ووسائل إعلامها بدعم نشاط الجماعات الإرهابية في البلاد، مبينا أنه خلال الأيام الماضية تخلت بغداد عن تلك اللهجة، واتخذت طابع الإشادة بمواقف المسؤولين القطريين.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة الوفاء للعراق خالد الجميلي، إنه ليس من المستغرب أن يتحرك الساسة العراقيون بإيعازات خارجية والهدف من زيارة الدوحة لتنسيق المواقف لخدمة المصالح الإيرانية وتوسيع نفوذها في المنطقة وتقديم المزيد من الدعم لميليشيا الحشد الشعبي، فضلا عن تحقيق التقارب بين الدوحة وطهران.
وأضاف أن التحالف الوطني على استعداد للتخلي عن مواقفه السابقة، وخير دليل على ذلك أنه كان يناصب النظام السوري العداء ثم سرعان ما تخلى عن ذلك، وأن أحد أبرز زعماء التحالف نوري المالكي كان يدعم هذا التوجه.
وفي سياق آخر، لفت الجميلي إلى أن التحالف يواجه انقسامات داخلية بعد خروج التيار الصدري، وإعلان زعيم التيار مقتدى الصدر استعداده للمشاركة مع إياد علاوي في تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، موضحا أن التحالف ونتيجة تراجع قاعدته الشعبية سيعتمد على الحشد الشعبي في حصد أصوات الناخبين لضمان تشكيل الحكومة المقبلة.