يشارك 1600 متطوع ومتطوعة في تقديم الإسعافات الأولية للمصلين والزوار في المسجد النبوي الشريف وفي ساحاته طيلة شهر رمضان المبارك، بإشراف وتنظيم من هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمدينة المنورة.

وسعت الهيئة إلى أن يكون المتطوعون و المتطوعات من الممارسين للأعمال الطبية والصحية والإسعافية، حيث إن الغالبية منهم يدرسون في كليات الطب والتمريض والدراسات الطبية التطبيقية، وهو ما يجعل الخدمات الإسعافية التي تقدم من قبل المتطوعين والمتطوعات أكثر تجويدا ودراية عند التعامل مع الحالات المرضية.

وينتشر فريق التطوع يوميا خلال شهر رمضان على هيئة تشكيلات صغيرة تتكون من 4 إلى 6 أشخاص، بحيث يتم توزيع تلك التشكيلات على كافة مواقع المسجد النبوي الشريف، وفي السطح وفي الساحات الخارجية، سواء كانت تلك التشكيلات متمركزة في مواقع معينة أو متحركة، فيما يقف خلف المتطوعين والمتطوعات عدد من المختصين الذين سبقوهم خبرة في مجال الأعمال الإسعافية وطب الطوارئ.

وبين المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة خالد السهلي أن 1600 متطوع ومتطوعة يعملون خلال موسم شهر رمضان المبارك في المسجد النبوي، بهدف التغطية الإسعافية وتقديم الخدمات الأولية للمعتمرين والزوار، إذ يشارك 650 متطوعا و950 متطوعة في تلك المهام. وأضاف أن الخطة الخاصة بفرع الهيئة في منطقة المدينة المنورة تشتمل على تشغيل 4 عنايات طبية متقدمة متمركزة في ساحات المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.