كشفت دوائر دبلوماسية أن دولة قطر لم تعبأ باتفاقاتها الموقعة مع مجلس التعاون الخليجي عام 2014 التي تتضمن بنودها منع تجنيس أي دولة خليجية لمواطني دول المجلس، مشيرة إلى أن قطر لم تلتزم بهذا الشأن لاسيما مع سنة البحرين بل منحت جنسيتها للمزيد من مواطني دول المجلس الأخرى. وأفصح مصدر رفيع بحكومة مملكة البحرين، في تصريحات إلى «الوطن» عن مخاطبات رسمية من بلاده لحكومة قطر مرارا وتكرارا للحد من استمرار الأخيرة منح مواطني المنامة الجنسية القطرية، مشيرا إلى أن المخاطبات لم يكن لها أي جدوى.
تسهيلات قطرية
أرجعت المصادر التسهيلات التي منحتها الحكومة القطرية لسنة البحرين إلى سعي الدوحة للإخلال بالتركيب السكاني الطائفي لمملكة البحرين، لتحقيق مساعي التنظيمات الخارجة عن السلطة في المنامة التي تستميت لإثبات أن أعداد المواطنين الشيعة تفوق السنة في البحرين.
وكانت البحرين قد دعت دولة قطر في عام 2014 إلى مراجعة موقفها بشأن تجنيس بعض أفراد العائلات البحرينية من خلال إغرائهم بالحصول على امتيازات، معتبرة أن ذلك لا ينسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين.
اتفاق الرياض
أشار آل خليفة «إلى أن الاتفاقيات العديدة المبرمة في إطار مجلس التعاون الخليجي، تتيح لمواطني دول المجلس الكثير من المزايا منها الحق في العمل والتملك والتنقل بين دول المجلس، ما يعني أن السعي لاكتساب جنسية أي من دول المجلس ليس أمرا ضروريا لنيل هذه المزايا»، لافتا إلى أن آلية تنفيذ اتفاق الرياض الموقعة بتاريخ 17 أبريل 2014 تتضمن التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس حرصا على أمنها الجماعي، مؤكدا أن بلاده ستسعى مع الأشقاء بدول المجلس على احتواء هذه المسألة بما يتماشى مع اتفاق الرياض.
سكان البحرين عام 2014 بلغ 1.316 مليون نسمة
يشكل المسلمون نسبة 70.2% من سكان البحرين
29.8 % نسبة معتنقي الديانات الأخرى
تقدم البحرين نموذجا في التعايش السلمي
نظمت مؤتمرا للحوار الإسلامي المسيحي عام 2002
مؤتمر التقريب بين المذاهب عام 2003
ملتقى الحوار بين الحضارات والثقافات2014