انتقد رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري، ما سماه «سيطرة من لا علاقة لهم بالعمل الأدبي» على الجمعيات العمومية في الأندية الأدبية، وتسليم إدارات الأندية لمن لا يعرفون أحيانا مقرات هذه الأندية ولا ماذا يدور فيها، مطالبا وزارة الثقافة والإعلام إعادة النظر في معايير الترشيح للجمعية العمومية ولمجالس الإدارات، مشيرا إلى أن مؤهل (بكالوريوس لغة عربية) ليس كافيا لخوض منافسة انتخابات مجالس الإدارات.
تعديل اللائحة
قال الشهري، الذي رأس (لجنة تعديل لائحة الأندية الأدبية في المملكة) لـ«الوطن»، مساء أول من أمس على هامش لقائه بالمثقفين والمثقفات في انطلاقة المسامرات الأدبية «الرمضانية» بأدبي الأحساء، إن وزارة الثقافة والإعلام لم تأخذ باللائحة المعدلة سوى فقرة واحدة وهي: (إلغاء منصب نائب الرئيس)، لافتا على أن أعمال اللجنة استمرت لمدة تقارب العام ونيف بعد الأخذ بملاحظات المثقفين المدرجة في البوابة الإلكترونية لوزارة الثقافة والإعلام، مبينا أن اللائحة الحالية تعج بالإشكاليات، وأنها بحاجة إلى مراجعة مختصين قانونيين وذوي خبرة في إعداد اللوائح التنفيذية، مضيفا أن الأندية الأدبية هي منابر ثقافية، ويجب على من يديرها أن يكونوا جديرين بذلك، وعلى مستوى من الوعي والثقافة والمسؤولية.
انتخابات أدبي الأحساء
أعلن الشهري أن أدبي الأحساء، تلقى أخيرا تعميدا من وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية، بتحديد يوم الثلاثاء الـ9 من ذي القعدة المقبل موعدا لانتخابات مجلس إدارة النادي في دورته «الثالثة» المقبلة، موضحا أن محاولات النادي باءت بالفشل في إقامة مركز للأدباء الراحلين من أبناء الأحساء، جراء امتناع البعض، وكان النادي قد خصص قطعة الأرض الواقعة خلف المقر الجديد لذلك الغرض، واستطاع تأمين داعم للمشروع بقيمة 3.7 ملايين ريال، وتجهيز التصميم على 3 أدوار مقسم إلى غرف زجاجية كل غرفة تشتمل على السيرة الذاتية وصور والإنتاج الإبداعي للأديب، لكن لم يجد النادي التعاون الكافي مما جعلهم يتريثون في المشروع وجعل الداعم أيضا يتريث في تقديم الدعم.
استياء من الغياب
عبر الشهري، خلال اللقاء الذي أداره عضو مجلس الإدارة في النادي صالح الحربي، عن استيائه الشديد لغياب أعضاء الجمعية العمومية في النادي عن هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات، علاوة على غياب أكثر من 70 عضوا من أصل 94 عضوا في الجمعية العمومية عن فعاليات النادي، و من بينها الافتتاح الرسمي للمقر الجديد رغم توجيه الدعوات لهم بالحضور، مشيرا إلى أن ما يقارب 70 عضوا في الجمعية العمومية، سجلوا في الدقائق الأخيرة من إقفال التسجيل قبل نحو عام، مؤكدا على ضرورة استشعار الجمعيات العمومية دورها في تقنين العمل الثقافي، والمساهمة في نموه بصورة إيجابية لنجاح رسالتها، مشيدا في الوقت نفسه بالحضور في القسم النسائي بالنادي.
أبرز إشكاليات اللائحة
معايير وشروط الترشح
التكتلات
فقدانها الجوانب القانونية