شددت وزارة التعليم على مديري إداراتها في المناطق والمحافظات بعدم فتح أي روضة جديدة إلا بموافقتها وفقا لـ3 شروط، وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن الوزارة أبلغت إداراتها التعليمية التي رفعت لها بطلب افتتاح عدد من الروضات مطلع العام الدراسي الجديد، بأن الإدارة التعليمية ملتزمة بفتح الروضات بالمقار التي اعتمدتها الوزارة، ولا يحق لها نقلها أو تغيير موقعها. 


الشروط الثلاث لفتح الروضات

مقر جاهز


تأمين المعلمات





توفر التجهيزات

 




 


مع تأكيدات وزارة التعليم بضرورة التوسع في مشروع رياض الأطفال على مستوى المملكة، شددت على مديري إداراتها في المناطق والمحافظات على عدم فتح أي روضة جديدة إلا بموافقتها وبـ3 شروط. وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، أن الوزارة أبلغت إدارتها التعليمية التي رفعت لها عددا من الروضات التي تعتزم بدء العمل بها مطلع العام الدراسي الجديد، بأنها لا تمانع فتح تلك الروضات بشروط، منها أن يكون مقر الروضة الجديدة ملحقا بمدرسة حكومية جاهزة وقائمة حاليا، توفر عدد معلمات كاف للطلاب والطالبات الملتحقين، واستكمال تأمين جميع التجهيزات المدرسية اللازمة.


وأشارت الوزارة، إلى أن الإدارة التعليمية ملتزمة بفتح الروضات بالمقار الذي اعتمدتها الوزارة، ولا يحق لها نقلها أو تغيير موقعها، إلا بعد الرجوع لها وأخذ موافقتها.  وكانت الوزارة قد اعتمدت في رمضان 1435، البرنامج التنفيذي للتوسع في رياض الأطفال للسنوات الخمس المقبلة، وذلك استجابة للأمر السامي الخاص بالموافقة على برنامج دعم مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، والذي يهدف إلى إنشاء 1500 روضة حكومية على مدار خمس سنوات بواقع 300 روضة كل عام، بزيادة تقارب نسبتها 100 % تقريبا من المجموع الحالي للروضات البالغ عددها 1591 روضة. وأكدت الآلية التنفيذية إعطاء القرى والهجر وأحياء المدن التي لا تصل إليها خدمات التعليم الأهلي أولوية خاصة في المشروع، بما يكفل حق التعليم للجميع، وذلك في إطار سعي الوزارة إلى جعل رياض الأطفال مرحلة مستقلة وفق خطة تطوير التعليم.


مقر جاهز


تأمين المعلمات

توفر التجهيزات