تفاهمات ومفاوضات تدار حاليا خلف الكواليس لترتيب وضع نادي الاتحاد للموسم المقبل، وتحديدا مستقبل إدارة النادي، وهناك تحول كامل في رؤية مستقبل النادي باتجاه اختيار إدارة توافقية يتم تكليفها لإدارة النادي لحين الانتهاء من مشروع خصخصة الأندية السعودية التي سيكون في مقدمتها الاتحاد أكثر هذه الأندية حاجة للخصخصة لتفادي الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها في الوقت الحالي، وتهدده بعقوبات خطيرة إذا لم يتم تدارك الوضع، وضخ السيولة المالية اللازمة لحل هذه المشاكل المالية.

 


شرط


الرئيس الحالي حاتم باعشن يعد الاسم الأبرز لتولي رئاسة الإدارة المكلفة، اشترط توفر السيولة المالية، ووضع الهموم المالية على طاولة كل من يحاول الضغط عليه لقبول التكليف لعام آخر، وفي حال لم تصل التفاهمات التي تجري حاليا لحل مقنع سيتم اللجوء إلى عقد الجمعية العمومية وسيتم التصويت من خلالها بالطريقة التقليدية التي تسير عليها الانتخابات بشكل اعتيادي في السنوات الماضية حتى لا يوجد الوقت الكافي لعقد الانتخابات الإلكترونية التي كانت إستراتيجية ينوي الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد انتهاجها في نادي الاتحاد وحدد خطوطها العريضة، إلا أن آلية التنفيذ لم تكون واضحة وجاهزة للتنفيذ حتى الآن.





تأخر الحسم


الجماهير الاتحادية يزيد توترها يوما بعد آخر بسبب تأخر حسم موضوع مصير إدارة النادي، والذي سينعكس على خطط إعداد الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل، خصوصا أن هناك ملفات مهمة لم تحسم بعد مثل التجديد مع المدرب واللاعبين المحترفين الكويتي فهد الأنصاري والمصري محمود كهربا، وهي ملفات تنتظر إنهاء ملف رئاسة النادي.


تفاهمات تجرى حول إدارة النادي

اقتراح باختيار إدارة توافقية

انتخابات

 تقليدية تنتظر الاتحاد في حال عدم التوصل لإدارة توافقية

قلق  جماهيري  من ملفي الأنصاري وكهربا