حوّل الخطاط التركي بلال آك كايا، عشقه للخط العربي، إلى أعمال فنية لاقت استحسان العرب والأتراك. وفي معرض نظمه في الدوحة قبل فترة، أدهشت لوحاته الزائرين، لرؤيتهم الخط العربي المعاصر، بكتابات تشبه الورود، أو إمكانية القراءة من اليمين لليسار، أو على شكل هلال، كاشفا عن وجود عروض لتنظيم معارض له في السعودية والإمارات، دون أن يحدد توقيتا لها.

ببركة الخط تعلمت العربية

يقول «آك كايا»  إنه «تخرج من الثانوية العامة عام 1984، وبعدها بدأ يتعلم الخط العربي عبر المدرسين والخطاطين، فبدأ هكذا ليدرس الخط العربي على مدار 6 سنوات، درس في تركيا حتى حصوله على الإجازة (الشهادة)».

ويضيف «تعلمت اللغة العربية في سورية، فهي لغة أهل الجنة، وليست لإخواننا العرب فقط، بل لكل المسلمين، وعندما تعلمت الخط العربي لم أكن أعرف العربية، وبفضل الخط تعرفت على أحد السوريين، وبعدها بدأت حكاية دمشق، وببركة الخط تعلمت العربية عام 1985».



الفن جسر تواصل

بين اأن «هناك لوحة فيها كلمتا (الله محمد) قارب فيها حرف الحاء في محمد حبيب الله، بشكل متناسب مع الألف واللام، فخرجت لوحة جميلة.

وهناك شجرة النخيل التي تمثل الشرق الأوسط ومنطقة نزول الوحي، فرسمها بـ33 كلمة الله، فكل عمل يكون له حكاية مختلفة .