رفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، ونائب أمير المنطقة الأمير منصور بن مقرن، باسميهما ونيابة عن أهالي منطقة عسير، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد، بمناسبة نجاح قمم الرياض، التي حظيت باهتمام عالمي نظرا للنجاحات الكبيرة والتاريخية التي حققتها بما يعود بالخير على الوطن والمواطن، وعلى كافة الأمتين العربية والإسلامية من أمن وأمان واستقرار وازدهار، وانتصار للخير على الشر.
وأكدا، أن اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المملكة، لتكون أول محطة له في زياراته الخارجية، يثبت للعالم أجمع مكانة المملكة وقوتها بصفتها القلب النابض للعالم الإسلامي، إلى جانب الثقل السياسي الكبير للقيادة الرشيدة ومكانتها وتأثيرها وقدرتها على إحداث التحول والتغيير. ولفتا إلى أن الاتفاقيات المبرمة مع المسؤولين الأميركيين محفزة للاقتصاد الوطني بما يحقق له المزيد من القوة والريادة، كما أسهمت القمم في ترسيخ العلاقات والشراكات بين دول الخليج العربي والولايات المتحدة الأميركية، وعززت من تنسيق المواقف في مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة.
وقالا «إن افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) يأتي امتدادا لمواقف المملكة في مكافحة آفة الإرهاب والقضاء على كل أشكال التطرف، بما يعزز العلاقات والأمن والاستقرار العالميين، ويؤسس لشراكة عالمية في مواجهة التطرف ونشر الخير والتسامح».