خلصت نتائج القمة العربية الإسلامية الأميركية في الرياض أمس، إلى ضرورة تبني عمل شمولي لمحاربة الإرهاب. وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مستهل القمة التاريخية «إن مسؤوليتنا أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف»، مؤكدا أن الاجتماع يعبر عن الجدية في اتخاذ الخطوات الحثيثة لتعزيز شراكة حقيقية مع الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، بما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن والسلام والتنمية للبشرية كلها، وهو ما يؤكده ديننا الإسلامي الحنيف.

وشدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في كلمته أمام القمة على أن الإسلام دين عظيم، وأن القمة ستكون بداية النهاية للتطرف، متعهدا بتكريس السلام وتحقيق ائتلاف دول تتشارك في القضاء على التطرف، ومنح مستقبل أفضل للأجيال القادمة.