أكدت وزارة الخارجية الأميركية عبر حسابها «USA بالعربي» في موقع «تويتر»، أن الرؤية الاستراتيجية المشتركة للولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية تكرس الجهود لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية ولرسم مسار نحو شرق أوسط ينعم بالسلام، مضيفة أنه لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية ستجتمع المجموعة مرة واحدة على الأقل في السنة، بالتناوب بين البلدين، لمراجعة مجالات التعاون. وأشارت إلى أن البلدين يخططان لتشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها الرئيس الأميركي وخادم الحرمين الشريفين أو من ينوب عن كل منهما.
مبادرات جديدة
أكدت الخارجية الأميركية على أن الولايات المتحدة والسعودية تسعيان لإطلاق مبادرات جديدة لمكافحة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي، قائلة «سيجد من ينتهجون التطرف العنيف ويهددون السلام في الشرق الأوسط عددا متزايدا من الشركاء الإقليميين وقد اصطفوا ضدهم يتصدون لعدوانهم».
وحسب التغريدات تأمل الولايات المتحدة والسعودية أن تقوم الحكومات المسؤولة التي ترغب في الالتزام بالسلام بالبناء على هذه الجهود تحقيقا لهذه الأهداف، إذ تنوي الولايات المتحدة والسعودية توسيع رقعة عملهما مع بلدان أخرى في المنطقة خلال الأعوام القادمة لتحديد مجالات جديدة للتعاون.
وأشارت الخارجية إلى أن حكومتي المملكة وأميركا طورتا على مدى تاريخهما شراكة بناءة مبنية على الثقة، والتعاون، والمصالح المشتركة، مؤكدة وقوفهما اليوم معا للتصدي للأعداء المشتركين وتوثيق أواصر الروابط، ورسم مسار نحو السلام والازدهار للجميع.