أكد رئيس مجموعة الزايدي للاستثمار مشعل سرور الزايدي، بأن القمم السعودية والخليجية والإسلامية مع أميركا داخل العاصمة السعودية الرياض، هي دلالة تامة على قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لكافة هذه الدول ببداية عهد جديد يسوده الأمن المصحوب بالتنمية البشرية والاقتصادية وهو الأمر الذي تسعى إليه جميع دول العالم، وذلك بأن تكون منارة للخير عبر مواردها القوية التي لا تتم إلا عبر الاتفاقيات الناجمة عن هذه القمم.
منصة أمنية اقتصادية
نوه الزايدي بأن التواجد السعودي والخليجي الإسلامي والأميركي عبر منصة أمنية اقتصادية سيكون حديث العالم بأجمعه، بل إن هذا الأمر سيجعل الكل على أمل وتفاؤل في أن تعود الدول المجاورة إلى صوابها وإلى الحياة الكريمة التي كانت تعيشها لولا أن تدخلت إيران وجعلتها دمارا ودماء، زرعت في نفوس ساكنيها الرعب وجعلت الرحيل والشتات هو طريقهم، وذلك بأن يغادروا أوطانهم وهم مكرهون.
وأضاف، من هنا على الجميع وعلى الشعوب أن تعي حجم السعودية ودورها السياسي داخل المنطقة، فجميع الدول التي تقف بجنبها السعودية شعوبها تنعم بالأمن والحياة الكريمة، وهذا الأمر على غرار ما تقوم به دولة إيران وذلك بالتهجير وقتل الرجال والنساء دون أي رقيب أو حسيب.
قمم تدحر الإرهاب
أشار الزايدي، إلى أن الرفاهية والحياة الكريمة والاقتصاد لا تكون إلا بالأمن، فمن هنا نجد بأن هذه القمم ستضع حدا لكل فكر ضال وستدحر كل عمل إرهابي مقيت، بل إن هذا الأمر سيكون واجبا على الجميع وذلك بأن تكون له القيادة التامة في الشعور بهذه التجمعات والاتفاقيات التي إن تم تطبيقها ستكون هي البوابة الأولى والنهضة الحديثة لجميع بلدان العالم الإسلامي التي شاركت هذه القمة، منوها بأن السعودية أول من تصدت للإرهاب الذي أشغل العالم، كما أنها دعمت كل من يتصدى له عبر قواها المادية والتقنية وها هي اليوم جمهورية اليمن السعيد على أعتاب آمال جديدة زرعتها السعودية ودحرت تلك الفئات التي حاولت أن تجعل اليمن في أيادي الخونة العابثين بشعبها وأرضها، هادمين كل تلك التنمية التي عاشها الشعب اليمني خلال الفترة السابقة.
تعاون لتنفيذ الخطط
أضاف الزايدي بأن جائزة مكافحة الإرهاب التي قدمت لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، هي دلالة تامة وعلامة بارزة لجميع دول العالم بأن من يقود هذه البلاد هو يقود الأمن في كافة أرجائه ويسعى بأن تنعم جميع بلدان العالم بهذه الميزة التي تجعل الحياة أكثر نورا وسعادة واستقرارا وحقيقة تستطيع من خلالها التخطيط لمستقبل زاهر وحياة أجمل يعيشها جميع الأجيال على مر العصور.
وأضاف، لذا كانت السعودية أولا في نظر الرئيس الأميركي ترمب وهو يعلم بأن تعاونه مع السعودية في تنفيذ خططها الأمنية سيجعل جميع دول العالم تعيش بلا إرهاب، بل إن صوت الحق والعدل سينعم به الجميع، ويكون واقعا وحقيقة يزهو به كل يوم.
رسائل أمنية
أكد الزايدي، بأن لقاء ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بالرئيس الأميركي ترمب داخل البيت الأبيض في وقت سابق، كان له الدور الكبير في تواجد هذه القمم والتي كانت عبارة عن رسائل أمنية استشعر قيمتها ترمب وقام من خلالها بعقد هذه القمم الثلاث داخل العاصمة السعودية لتكون هي المنبر الأمني الأول لجميع الدول المشاركة.