أكدت مصادر ميدانية من داخل محافظة إب، أن القيادي والنافذ في جماعة الحوثي الانقلابية المدعو مروان صبرة، حاول مؤخرا السطو على إحدى المقابر في المحافظة من أجل بناء منزل خاص عليها، وهو ما واجهه السكان المحليون بالرفض، في وقت تستمر الجماعة الانقلابية في سياسة نهب أراضي وممتلكات المواطنين وانتهاك حرمة المنازل.
وأوضحت المصادر أن القيادي صبرة، اقتحم مقبرة «أكمة الصعفاني» في محافظة إب مع مجموعة من المسلحين بهدف السيطرة عليها للمرة الثانية، قبل أن يتصدى له الأهالي ويجبروه على التوقف والمغادرة، وذلك عقب اندلاع اشتباكات بين الطرفين.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، تصدر فتاوى وتسهيلات للمسلحين الحوثيين من أجل السيطرة على الأراضي والممتلكات تحت غطاء المجهود الحربي، لافتة إلى أن المتمردين أرادوا إجبار أهالي المحافظة على تسليم المقبرة عبر وساطات قبلية، إلا أنهم رفضوا تسليمهم لها. ودأبت الميليشيات المتمردة على الاستحواذ على المنازل بعد طرد الأهالي منها، بالإضافة إلى تحويل المساجد والمدارس لأوكار تخزن فيها الأسلحة والذخائر، ويتم تدريب الجنود فيها، فضلا عن سرقة مخصصات ومباني دور الأيتام.
تقدم ميداني
ميدانيا، قالت مصادر عسكرية في محافظة البيضاء، إن قوات الجيش الوطني مدعومة بطيران التحالف العربي شنت هجوما مضادا على مواقع الميليشيات بمنطقة السبيع في مديرية السوادية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وأشارت المصادر إن القوات الشرعية تمكنت من تدمير طقم عسكري كان يقل عددا من عناصر الميليشيات، لقوا حتفهم جميعا، فيما واصل طيران التحالف دك مواقع الميليشيات في جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاء بـ3 غارات متتالية تزامنا مع الاشتباكات الميدانية.
إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من الانقلابيين في صنعاء، أن الخلافات بين الحوثيين والمخلوع علي صالح دخلت منعرجا جديدا، بعد سيطرة الحوثيين على معظم وحدات الصواريخ في العاصمة وتحويلها إلى محافظة صعدة الشمالية، وهو ما أثار غضب قيادات وأتباع المخلوع.
وأشارت المصادر إلى أن الضباط الموالين للمخلوع في الحرس الجمهوري، بدؤوا بفقدان أنظمة الصواريخ التي بحوزتهم بعد سيطرة الحوثيين عليها، في وقت تحاول الجماعة الانقلابية استقطاب كبار الضباط في الحرس إلى صعدة تحت غطاء دورات تثقيفية، تمهيدا لاستدراجهم وتصفيتهم.