كشف تقرير لوكالة «سبوتنيك» الروسية، انتشار معلومات مؤكدة مؤخرا، حول إجراء الولايات المتحدة تجارب محظورة على أسلحة بيولوجية بالقرب من الحدود الروسية، مشيرة إلى أن المختبرات تقع في جورجيا وأوكرانيا بشكل سرّي.

وكانت الخارجية الروسية ندّدت بشدة بالاختبارات الأميركية، وأكدت أن الغرب يسعى إلى حصار روسيا بمجموعة من المختبرات السرّية التي تجري دراسات على فيروسات خطرة يمكن استخدامها في نطاقات عسكرية، في وقت رفضت الخارجية الأميركية التعليق على هذه الاختبارات، واكتفت بأن عمل المختبرات يقتصر على اختبار عينات من الجمرة الخبيثة.

وأوضحت الوكالة أن واشنطن تمتلك مختبرات سرّية أخرى في كازاخستان وليبيا ورومانيا، لافتة إلى ان حادثة وفاة عمال أجانب داخل مختبر لوجار في جورجيا، كشفت طبيعة الاختبارات السرّية التي يتم إجراؤها.


توتر العلاقات

عادت العلاقات الروسية الأميركية إلى التوتر مؤخرا، بعد نشر واشنطن منظومة الدفاع الجوي «ثاد» في شبه الجزيرة الكورية، وهو الأمر الذي تراه موسكو تهديدا لأمنها القومي، واتهمت واشنطن بالإضرار بنظام الأمن الدولي، ومحاولة تطوير أسلحة بيولوجية وسامة، تخرق معاهدة حظر استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأكد تقرير الوكالة أن واشنطن ما تزال تجري اختبارات سرّية في مختبر ستيبنوجورسك في كازاخستان منذ أوائل تسعينات القرن الماضي، مشيرة إلى أن أعمال هذا المختبر بدأت في الظهور إلى العلن، بعد تزايد أعداد الضحايا من العمال الأجانب والمقاولين العاملين في هذه المختبرات، في وقت يرى مراقبون أن هذه الخطوات تهدف إلى محاصرة روسيا، والضغط عليها في عدة قضايا إقليمية ودولية.