أفاد رئيس مجلس الأعمال السعودي -الأميركي، عبدالله بن جمعة، في تصريحات إلى «الوطن» بأن أبرز القطاعات المستثمرة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، تتركز في الصناعات العسكرية والبتروكيماويات، بمبالغ هائلة وكبيرة، وأن أميركا تعد الشريك التجاري الثاني للمملكة، فيما تمثل المملكة الشريك التجاري العاشر لها، منوهاً إلى سعي المجلس لتوسيع القاعدة الاستثمارية السعودية - الأميركية، وأن هناك عددا من الاجتماعات ستعقد بين رجال الأعمال السعوديين والأميركيين .
خصخصة الصحة
قال جمعة إن المجلس عقد مؤخراً اجتماعا مع رجال الأعمال الأميركيين بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، لنقل مستقبل القطاع الصحي بالمملكة، والمتمثل في شراكة القطاع الخاص من خلال برنامج الخصخصة لزيادة فرص الاستثمارات في القطاع.
موضحا أن رؤية المملكة 2030 طرحت العديد من الفرص للقطاع الخاص، وأن العمل جار لنمو الاقتصاد الوطني وعدم الاعتماد على النفط، كما أن لدى المملكة طاقة بشرية هائلة ولا تحتاج سوى الفرص للإبداع في شتى المجالات.
وأوضح أن المجلس سيعقد العديد من الاجتماعات بين رجال الأعمال في الدولتين، إضافة إلى أن الرئيس الأميركي سيشرف المجلس على مائدة الغداء غدا برفقة مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين.