تلقى مركز العمليات الأمنية الموحدة في منطقة مكة المكرمة 911، خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، أكثر من 300 ألف اتصال تنوعت بين اتصالات خدمات وإنسانية وبلاغات أمنية، إذ شكلت نسبة الاتصالات الإنسانية والخدمية 93% من إجمالي الاتصالات، فيما بلغت نسبة البلاغات الأمنية 7% توزعت بين أمنية ومرورية وحوادث حريق.



جاهزية عالية

أكد مدير مركز العمليات الأمنية الموحدة في منطقة مكة المكرمة العقيد علي الغامدي لـ«الوطن»، أن المركز على أهبة الاستعداد للتعامل مع كافة الاتصالات الواردة للمركز بمختلف أنواعها والتعامل معها بمنتهى الدقة وسرعة الاستجابة وتوجيه الجهات المعنية لمتابعة الحالة، وذلك بفضل الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة والمدربة وتوافر أحدث الأجهزة والمعدات التقنية التي سخرتها حكومة المملكة لتوفير أعلى سقف من الخدمات الأمنية والإنسانية لأهالي مكة المكرمة وقاصديها من الزوار والمعتمرين.



سرعة الاستجابة

حول العشر الأواخر من رمضان ومضاعفة جهود العاملين بالمركز، توقع العقيد الغامدي، بأن معدل الاتصالات لن يزيد عن المعدل الطبيعي إلا بزيادة يسيرة وأرجع السبب في ذلك لتواجد المعتمرين غالبية وقتهم في الحرم المكي الشريف لأداء صلاتي التراويح والتهجد وأداء العمرة، مستدركا بأن عدد العاملين بالورديات الثلاث يصل لـ200 ضابط وفرد على مدار الساعة لتحقيق الدقة في تلقي البلاغ والسرعة في الاستجابة بما يحقق الأمن والأمان لمكة المكرمة وقاصديها.