تباينت ردود الفعل العالمية حول قرار دول السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن وليبيا قطع علاقاتها مع دولة قطر، بسبب تجاوزاتها ودعمها للإرهاب، وحرصها على دعم خلايا الشر وزعزعة دول المنطقة، وسط دعوات من عدة دول إلى التهدئة ومعالجة الأزمة وحل الخلافات.

ووسط إجماع على أن القرار لن يؤثر في مسيرة الحرب على الإرهاب، قال زير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إنه يتوجب على دول الخليج الحفاظ على وحدتها، والعمل على تسوية الخلافات بينها، لافتا إلى أن أميركا تشجع الأطراف على الجلوس معا ومعالجة الخلافات، وإلى استعداد بلده إذا كان هناك أي دور يمكن أن يلعبه، متوقعا ألا يكون لهذه الأزمة تأثير كبير أو أي تأثير في المعركة ضد الإرهاب في المنطقة والعالم.


روسيا

 من مصلحتنا أن يكون الوضع في الخليج مستقرا وسلميا، ونأمل ألا يؤثر الخلاف على العزم المشترك في الحرب على الإرهاب


العراق

أجرى رئيس البرلمان سليم الجبوري زيارة رسمية إلى الدوحة، واتفق على توسيع العلاقات الثنائية، وإنهاء المشاكل والخلافات.





تركيا

ندعو إلى الحوار ومستعدون للمساهمة في حل الخلاف وتقديم أي شكل من أشكال الدعم لكي يعود الوضع إلى طبيعته


باكستان

لا شيء في الوقت الحالي يخص الشأن القطري وسنصدر بيانا إذا حدث تطور


الهند

لا يبرز أي تحد بالنسبة لنا، فهذا شأن داخلي لدول مجلس التعاون الخليجي ونهتم فقط بشأن الهنود هناك


جمهورية المالديف

قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ونعارض بقوة الأنشطة التي تشجع على الإرهاب والتطرف


إيران

ندعو دول الخليج لحل خلافاتها عبر الحوار وبالطرق الدبلوماسية


اليمن

 قطع العلاقات مع قطر بعد اتضاح ممارساتها وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية ودعمها للجماعات المتطرفة في اليمن


فلسطين

ما حدث لم يكن مطلبا عربيا على الإطلاق ولن يكون، بالنظر إلى أن الجميع يبحث عن الانسجام والتوافق وتوحيد المواقف والقدرات والإمكانات لصالح الأهداف العربية.


تونس

نتابع بانشغال الوضع في الخليج، ونأمل تجاوز هذه الأزمة، وإيجاد حل يرضي كافة الأطراف، للحفاظ على مناعة دول الخليج التي لها دور مهم على الساحة العربية.


أميركا

 قرار قطع العلاقات مع قطر لا يؤثر في محاربة الإرهاب وسنلعب دورا لمساعدة الدول على حل خلافاتها


اتحاد الإعلاميين العرب

قطر محرضة وداعمة للإرهاب، وندعم كافة التحركات الإعلامية المناهضة للإرهاب والداعمين له من دول ومؤسسات.


منظمة التعاون الإسلامي

 على قطر الالتزام بتعهداتها السابقة والاتفاقيات التي وقعتها وسياسة حسن الجوار.