اعترفت الشوؤن الصحية بالحدود الشمالية بمسؤوليتها عن واقعة تسجيل مولودين باسمين متشابهين للأب والأم على الأسورتين الخاصتين بالمولودين، وأعلنت أنها شكلت لجنة للتحقيق في ذلك. وكانت سيدتان رُزقتا بمولودين «ذكر وأنثى» الجمعة الماضي في مستشفى النساء والولادة بعرعر، ولكن والد الطفلة عبدالعزيز العنزي اكتشف تشابها في تسجيل اسمي الطفل والطفلة، وهو ما كان يمكن أن يعرض المولودين للتبديل عن طريق الخطأ. وطالب والد الطفلة بمحاسبة المقصرين على ذلك الخطأ الجسيم، مشيرا إلى أن اختلاف جنس المولودين أسهم في تحديد مولودته. ولم تحسم صحة الشمالية موقفها من واقعة تسجيل الأسماء المتشابهة للمولودين، وأكدت في وقت سابق أنه ليس هناك تبديل للطفلين، لاختلاف ساعة الولادة وجنسي المولدين، وأنه لم يكن هناك مجال للوقوع في الخطأ. وقال المتحدث الرسمي للصحة الحدود الشمالية فالح ناوي الرويلي لـ«الوطن»، أمس، إن «اللبس الذي حصل كان فرديا من مسجلة المعلومات في الحضانة، نظرا لتشابه اسم الأم والأب في كلتا الحالتين، وهي حالة نادرة الحدوث».
وأضاف أنه «كان الأحرى بالموظفة أن تتأكد من الاسم الثلاثي للوالدين، تفاديا لحدوث مثل هذا الخطأ»، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة للتحقيق في هذا اللبس، ومحاسبة المتسبب، منعا لتكراره.