أوضح مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور حجر الزهراني، أن الوزارة خصصت نموذجا موحدا لمخيمات إفطار الصائم، مؤكدا في تصريحه لـ«الوطن»، منع الوزارة استخدام الخيام التقليدية المصنوعة من القماش سريع الاشتعال داخل الأحياء السكنية حفاظا على الأرواح والممتلكات، كما منعت استغلال مخيمات الإفطار في إلقاء المحاضرات والمواعظ دون أخذ موافقة مسبقة، مشيرا إلى أنه يستلزم قبل إقامة أي مخيم إفطار توفر جميع وسائل السلامة فيه بالتنسيق مع المديرية العامة للدفاع المدني، إضافة إلى توقيع تعهد في فرع الوزارة.


عدم استغلال المكان للوعظ

من الشروط المهمة المملاة على مكاتب الدعوة والمؤسسات التي تقيم مخيمات إفطار بحسب الزهراني، ألا يكون هناك جمع للتبرعات، مع عدم استغلال المكان للوعظ والإرشاد دون موافقة مسبقة، وأن يكون الطعام المعد من محلات مرخصة من قبل الأمانات والبلديات لتلافي أي تسممات غذائية أو أطعمة مجهولة المصدر، ورفع تقرير نهاية الشهر عن المخيمات المقامة بشكل واضح ودقيق.

ولفت إلى أنه لا يسمح لأي شخص إقامة مشروع لتفطير الصائمين في داخل حرم المسجد إلا بعد الحصول على الإذن المسبق من قبل أفرع الوزارة، أما إذا كان الإفطار خارج حرم المسجد فيشترط أخذ موافقة إمارة المنطقة، مشيرا إلى أنه لا يسمح بقيام أحد من منسوبي المسجد أو جماعته بجمع التبرعات النقدية، وأن مشروع إفطار الصائم يكون تحت إشراف ومسؤولية إمام المسجد وحده.


إيقاف المخيم المخالف

بين الزهراني أن فرع الوزارة عليه دور رقابي إشرافي على جميع مخيمات الإفطار، حتى لا يكون هناك جمع مبالغ نقدية لغرض إفطار الصائم، وللتأكد من إقامة جميع مشاريع إفطار الصائم عن طريق القنوات النظامية والمعمول بها لدى فروع الوزارة، مضيفا «أن من يخالف شروط مخيمات الإفطار سيتم إيقاف المشروع فورا، ويتم إحالة الشخص المخالف إلى جهة الاختصاص لمحاسبته نظاما».

وحذر من إقامة حملات للتبرع لإفطار الصائمين، منوها إلى أن التبرع يكون فقط عن طريق الحسابات البنكية العائدة للجهات الخيرية أو مقارها بموجب إيصالات رسمية ذات أرقام متسلسلة ومختومة ولا يجوز استخدام الصناديق أو الكوبونات.