كشف عضو الجمعية الخيرية للخدمات الهندسية «هندسية»، الدكتور غازي العباسي، لـ«الوطن»، أنه خلال تعاقدهم في الآونة الأخيرة مع جهات عدّة تُعنى برعاية المساجد والاهتمام بتصميمها وجودة خدماتها، لاحظوا انخفاض التبرعات لها، الأمر الذي أدى إلى تصميم مبانيها بشكل متواضع، مما أوصلها إلى التهالك.



سكن للأئمة خارج المساجد

ذكر العباسي أن هناك توجها للتخلص من ربط مصير الأئمة الذين يقطنون في منازل تابعة للمساجد، بالمساجد ذاتها، وذلك خلال مخطط شارك فيه في وقت سابق، يتضمن تخصيص أراض بجانب المساجد لبناء سكن للأئمة، موضحا أنه ضمن منظومة التطوير، لا يمكن تطبيق كل المقترحات في حينها، بل يتم إشراك الناس فيها، لأخذ آرائهم.



افتقاد مساجد الطرق للخدمات

حول افتقاد مساجد الطرقات السريعة للخدمات، أكد العباسي، أن الإهمال ما يزال مستمرا، كما أنها تفتقد آلية التشغيل، الأمر الذي أبقى المساجد دون ريع، مطالبا ببناء المساجد في مناطق تجارية توفر وقفا ماديا يحل هذا الإشكال.

وبشأن التوجّه إلى هدم بعض المساجد القديمة وغير الصالحة لإعادة البناء، ذكر العباسي، أن ذلك أمرٌ وارد، موضحا أن لكل مسجد حالته، فإذا كان المسجد بالإمكان إعادة تصميمه وتطويره وصيانته سيتم ذلك، أما في حال كان المسجد قديما ومتهالكا، فسيتم هدمه وبناء آخر بدلا منه.